ونحن في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي نعلن وبوضوح استنكارنا ورفضنا القاطع لمثل هذه التدخلات السافرة ، ونعدها خرقا لسيادة العراق ، واستخفافا بقواعد حسن الجوار ، في وقت يخوض فيه العراق حربا ضد عصابات داعش التكفيرية المتوحشة ، ويقف على مشارف نصر كبير ، هو نصر لجميع دول المنطقة والعالم الذي يواجه خطر الإرهاب .
وبهذا الصدد نؤكد بأن العراق لا يسمح بوجود أي قوات اجنبية على أراضيه ، مهما كان عددها ، وهو لم يطلب من أي دولة ارسال قوات برية اليه ؛ لأنه ليس بحاجة فعلا لأعداد بشرية ؛ ولأن رجاله الاشاوس قادرون على تحرير ارضهم ، وتخليص بلادهم ، كما ويشدد على أهمية ضبط الحدود بين البلدان المعنية ، وان يصار الى إجراءات فعلية من شأنها تجفيف كامل منابع الاٍرهاب ، والقضاء عليها .
وسبق ان أكد العراق مرارا أن أي تعاون اقليمي او دولي في مواجهة داعش يجب ان يركز على تقديم العون التسليحي والدعم الجوي للعراق من جهة ، ومنع وتقويض الاسناد اللوجستي والإعلامي والتسليحي للإرهاب واذنابه من جهة اخرى .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha