حذر نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، من "مأساة" الاوضاع الاقتصادية في اقليم كردستان.
وقال شيركوا ميرزا، أن "الاقليم يمر بوضع اقتصادي مأساوي جداً لذا على السياسيين في الاقليم والمركز بالكف عن سياسة لي الأذرع وانهاء هذه المرحلة لان الناس تعبوا ويحتاجون الى الوئام والحلول المرضية".
وأضاف ان "على المركز والاقليم الاستناد للصراحة والشفافية في حل الملفات العالقة وبدونها لن تكون هناك حلولاً".
وأشار ميرزا الى ان "الازمة في الاقليم ومع الأسف بعد مرور 24 سنة من التجربة الديمقراطية والنجاحات السياسية والاقتصادية وكان أحد النجاحات التي يفتخر بها العراقيين ودائما نقول ان تجربة الاقليم ينبغي تعميمها على جميع العراق ولكن مع الأسف هذه التجربة في لحظة ماخرجت عن التوافق السياسي وأدت الى خلق مشكلة وتسببت بوضع اقتصادي سيء أدى الى خروج تظاهرات شعبية" داعيا "سياسي الاقليم الى الاستفادة من التجربة السابقة".
ولفت الى "وجود محاولات سياسية من المركز لحلحلة الخلاف في الاقليم " متوقعا "الوصول الى حل سريع وجذري لان الاوضاع لاتتقبل المزيد من التأزم".
ويشهد اقليم كردستان منذ أسابيع أزمة سياسية حول رئاسة الاقليم والاوضاع الاقتصادية ادت الى خروج تظاهرات شعبية في محافظة السليمانية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني، في السليمانية.
وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل في 12 من الشهر الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد [المنتمي لحركة التغيير] في نقطة تفتيش [التون كوبري] ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، وعين اخرين بدلا عنهم بالوكالة
https://telegram.me/buratha