لايزال نوري المالكي يعيش حلم العودة الى الولاية الثالثة حيث دعا الى اقالة رئيس الوزراء حيدر العبادي تحت ذريعة ان الاخير تجاوز سلطاته ويعني بذلك قيامه باقالة نواب رئيس الجمهورية من ضمنهم المالكي
ويقول مصدر مطلع ان المالكي ورهطه جن جنونهم عندما اطلق حيدر العبادي مصطلح ( القائد الضرورة ) على الذين يغدقون الاموال اثناء الانتخابات البرلمانية
مشيرين الى ان العبادي كان يعني المالكي بكلامه وكان التصريح بمثابة المسمار في نعش العلاقة بين الاثنين , كما ارادوا العبادي ان يكون اداة بايديهم كقطع الشطرنج ينقلونه في مكان كان وضد اية جهة تهدد مصالحهم ولكن العبادي ابى ذلك
ويقول المالكي في مقابلة صحفية اليوم انه يؤيد سحب التفويض من رئيس الوزراء حيدر العبادي وفق مبدأ الفصل بين السلطات.
واضاف أنه "لا زال محتفظا بمنصبه كنائب رئيس الجمهورية، وأن إلغاء هذا المنصب غير دستوري".
من جهة اخرى يقول المصدر ان عدد من الكتل السياسية من ضمنهم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة السيد عمار الحكيم يرفضون تغيير العبادي لان ذلك يؤدي الى المجهول وسيدخل العراق في فوضى سيما وان التحديات الموجودة على الساحة السياسية والامنية حاضرة بشكل كبير
مشيرا الى ان المجلس الاعلى لديه قاعدة ان الانتخابات هي الفيصل في مجيء رئيس وزراء جديد فمثلما وقف لمنع اقالة نوري المالكي في السابق فانه يقف في الوقت نفسه لمنع اقالة العبادي وهذا القرار موافق بالاجماع عليه داخل اروقة المجلس الاعلى .
https://telegram.me/buratha