لكنه قام بعدها بسلوك الطريق البري إلى كردستان ، وقد قامت الجهات المعنية بتنفيذ امر إلقاء القبض وذهبت إليه في مقر الوزارة ، غير أنه كان هارباّ عندها ، فقام رئيس الوزراء بتكليف السيد محمد شياع السوداني بإدارة الوزارة بالوكالة منذ بضعة أيام ..
وقال المصدر أن معلوماتنا شبه المؤكدة أن ملاس قد هرب نهائياّ بلا رجعة ..
وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على قوة الأدلة التي قدمتها هيأة النزاهة ، وأن الوزير قد علم بقوتها ، وبدلالتها على فساده ، فقرر الهرب ..
المصدر أضاف أننا قمنا بواجبنا ونهضنا بمسؤليتنا ، واقتحمنا أمراّ ما كان احدٌ يجرؤ عليه ، على الرغم من أن الكثيرين وفي أعلى المستويات لم يكونوا راضين عن عملنا بحجج كثيرة ، ظاهرها برئ لكن باطنها امرٌ آخر علمه عند الله سبحانه ...
ولا يقولن احدٌ ، ما هي الفائدة بعد هروبه !! لأن الجواب بكل بساطة :
1_ لقد قمنا بواجبنا ومسؤوليتنا نحن ، واسترجاع الهارب هو مسؤولية غيرنا ..
2_ لقد اوقفنا فاسداّ ، ومنعناه من الاستمرار في الفساد ، وأزحناه عن المسؤولية ، بالإضافة إلى فضحه وفضح الواقفين خلفه !!
وكل هذه الأمور ما كان أحد لبجرؤ عليها ، وإلا فأنا اسأل :
عدد أعضاء البرلمان 328 نائباّ ، لماذا لم يستجوبوا هذا الوزير رغم علمهم بفساده ، ولماذا لم يقيلوه !!
https://telegram.me/buratha