اقامت العتبة العباسية مؤتمر ا عشائريّا في قضاء المجرّ التابع لمحافظة ميسان ، دعت من خلاله الى اشراك وكلاء المرجعية الرشيدة في المحافظات والأقضية في حلّ المشاكل والنزاعات العشائرية.
وذكر رئيسُ وفد العتبة العباسية المقدّسة عدنان الموسوي ان " الهدف من إقامة هذا المؤتمر من أجل تصحيح بعض الأخطاء التي توجد في جنوب العراق لاسيّما العشائر"، مشيدا بموقف العشائر العراقية وبطولاتها وبأنّها "اليد الطولى للمرجعية الرشيدة على مرّ العصور لتكلّل بوقفتها من خلال فتوى الوجوب الكفائي التي هبّوا لتنفيذها وقدّموا التضحيات من شهداء وجرحى وأموال، فدور العشائر دورٌ كبير في الحفاظ على المقدّسات ومقارعة الإرهاب".
واشار الى انه" تطرق في كلمته بالمؤتمر لبعض الأمور المهمّة ومنها بعض الأعراف العشائرية القديمة المتوارثة التي هي نوعاً ما بعيدة عن الفقه وعن الشرع الحنيف، اضافة الى بعض العادات السيئة الموجودة التي تسبّب الخسارة في الأرواح والأموال كرمي الإطلاقات النارية في الهواء أثناء المناسبات، وبيّنّا أنّ هذا الأمر هو أمرٌ خاطئ باعتبار أنّها تسبّب أوّلاً الخسائر الماديّة وهي الإطلاقات التي من الأجدر أن توجّه الى صدور الأعداء وثانياً تتسبّب هذه الإطلاقات سهواً بقتل أو جرح المؤمنين، كما تطرّقنا الى قضية {النهوة} الموجودة عند العشائر".
وحثّ أبناء العشائر على الرجوع الى أهل العلم والفضيلة ولاسيّما وكلاء المرجعية الرشيدة في المحافظات والأقضية ليشركوهم في حلّ هذه المشاكل، ولاسيّما في قضية الفصول التي تطرّقنا اليها حيث إنّ أكثر الفصول التي تكون في العشائر لا تكون ضمن الإطار الشرعي بل تتجاوز ذلك.
https://telegram.me/buratha