واشار الى ان " دور التبليغ في هذا الشهر يتعاظم لما له اثر في نفوس المؤمنين واتخاذ من هذا الشهر فرصة لترقيق القلوب وان عمل المبلغين لمن اعظم اسبابه هداية الجاهلين غير المعاندين "، مشددا على ضرورة ان " يأخذ الناس بكرائم الدين ومساعدتهم على نبذ الاعرف والتقاليد التي تخالفه ".
ولفت الى ضرورة ان " لا تاخذ المبلغين في ذلك لومة لائم على ان يكون ذلك بالحسنى والكلام بالمعروف والحجة الواضحة المقبولة كم نوصى بترك التطرف بالقول والفعل وبناء الثقة في نفوس من يستمعون للمبلغين وياخذون عنهم بان لايحيدوا بالتوجيهات المعنوية والمعاني الغيبية عن كتاب الله والثابت من سنة نبيه {صلى الله عليه واله وسلم}"، مبينا ان " المنبر الحسيني تجمع للمؤمنين ولايفوتنا ايقاظ همم المسؤولين عن جموع المجاهدة من المتطوعين لقتال الارهابيين المتطرفين الذيني يتربصون بهذا البلد السوء والاذلال والقتال اضافة الى تشريد الباقين عن بيوتهم ".
وشدد على ضرورة " التواصل المعنوي مع المقاتلين حتى لا تتبدد الهمم وتتشتت الجهود"، لافتا الى ان " ماتمر به البلاد من ازمة في ثقة الناس بالمسؤولين الحكوميين والحاجة الملحة الى تلبية حاجات المواطنين ومطالبتهم واصلاح الفاسد من امور ادارة شؤون البلاد ومؤسساتها نتيجة الموروث السياسي الفاسد الذي خلف الكثير من المشاكل".
وبين ان " تقوض قدرات وميزانية الدولة واعاقها على القيام بواجباتها تجاه الشعب فمن امتدادات ابي الاحرار {عليه السلام} انصاف المظلومين والتوزيع العادل لحقوقهم والانتصار للمحرومين فنوصي بايصال صوت المظلومين من خلال المنابر الحسينية والتنبيه لمواقع الخلل والتقصير في اداء الحكومة".
وختم بدعوة الحكومة الى " الاسراع في تنفيذ ما وعدت به من الاصلاحات وان تكون فعالة وجدية تلامس تغيير الواقع المنحرف فعليا قبل فوات الاوان ".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha