أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط ومديرية شرطة المحافظة عن انتهاء الخطة الأمنية الخاصة بزيارة عيد الغدير دون حدوث أي خرق أمني.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء الركن قيس خلف المحمداوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مديرية شرطة المحافظة أن ” الخطة الأمنية المحكمة التي أعدتها قيادة عمليات الفرات الأوسط لاقت نجاحا كبيرا ولم يتم تسجيل أي خرق أمني خلال توافد الزائرين ألى مرقد الامام علي عليه السلام في عيد الغدير الأغر”.
مبينا أن ” عدد الزائرين الوافدين إلى المحافظة بلغ ملايين الزائرين العراقيين، أما عدد الزوار العرب والأجانب فوصل إلى 250 ألفا”.
وبين “أن الخطة الأمنية اشترك في تطبيقها 25 ألف عنصر أمني من الشرطة والاستخبارات و الجيش وقوات الحدود وبمساندة قطعات عسكرية وشهدت المحافظة تامين كامل حدودها بمشاركة طيران الجيش وحماية المدينة المقدسة بالكامل وهناك قطعات انتشرت بين النجف وكربلاء وهذه الخطة هي امتداد للخطة الأمنية لاستشهاد سفير الحسين مسلم بن عقيل وعيد الأضحى”.
وبين أن هناك تعاون كبير من قبل العتبة العلوية المقدسة والحكومة المحلية ومن الزوار وتعاون الجميع ساهم في إنجاح الخطة.
وعن الخطط الاستباقية تحدث المحمداوي ” تم الاستفادة من اعترافات الإرهابين والخلايا التي تم إلقاء القبض عليها في محافظة بغداد وقد ساهمت اعترافاتهم في تنفيذ عمليات استباقية وإلقاء القبض عليهم ، وتم أيضا إلقاء القبض خلال الأسبوعين الماضيين على عجلتين مفخختين في أطراف صحراء محافظة النجف “.
موضحا “أن عمليات الفرات الأوسط أخذت على عاتقها توفير انسيابية عالية لمغادرة الزائرين وعودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء مراسيم الزيارة”.
وحول مشاركة الحشد الشعبي بين “أن الحشد الشعبي يحمي الآن صحراء النجف كما ينتشر في الأماكن القريبة من مقراته ، فهو يؤدي دورا كبيرا ومهما في الحفاظ على الامن “.
وعن الأجهزة المتطورة بين “إن طموحنا كبير في توفير منظومات المراقبة وأجهزة كشف المتفجرات ونأمل من الوزارات المعنية أن تساهم في توفيرها لحماية المواطنين والتقليل من الأعباء التي يتحملونها، لأن الأجهزة والمعدات شيء علمي وهي أكثر تطور لتحقيق الأمن وخدمة المواطن”.
https://telegram.me/buratha