اتهم رئيس مجلس النجف خضير نعمة الجبوري، الأربعاء، من وصفهم بأنهم محسوبين على المحافظ المقال عدنان الزرفي بـ"التجاوز" والخروج عن كل الأعراف والتقاليد الديمقراطية، وذلك على خلفية تظاهرات خرجت، أمس، احتجاجاً على إقالة الزرفي، وفيما اعتبرها تصرفات "صبيانية"، حمل المحافظ المقال وضباط "متواطئون" معه مسؤولية ما حصل.
وقال الجبوري في بيان إن "مجلس محافظة النجف باسم أهالي النجف وأبنائها الحريصين عليها وعلى قدسيتها ومكانتها، يستنكر ما حصل من تجاوز واعتداء من قبل عدد من المحسوبين على كتلة الوفاء الذين خرجوا بطلب من كتلتهم للاحتجاج على إقالة الأمين العام للحركة المذكورة عدنان الزرفي من منصبه محافظاً للنجف".
وأضاف الجبوري، أن "حالة السب والشتم والتفوه بعبارات خارجة عن حدود الأدب والذوق والأخلاق، في سابقة غريبة على أخلاق أبناء هذه المدينة المقدسة"، مبينا أن "ذلك يعد خروجاً عن كل الأعراف والتقاليد الديمقراطية بالشكل الذي أدى الى قيام عدد من المتظاهرين التهديد باقتحام المجلس في حال عدم إغلاقه وانتهاك حرمته".
وتابع، أن "تهديد رئيس واعضاء المجلس بعدم دخولهم لممارسة أعمالهم المعتادة في تمشية أمور المحافظة وقضاء حوائج المواطنين ومعاملاتهم، حصل أمام أنظار عدد من الضباط المتواطئين والمحسوبين على المحافظ المقال والذين كلفوا بتوفير الحماية لهذه المؤسسة"، محملا أمين الحركة وعدد من أشقائه ومسؤولي مكتبه مسؤولية ما حصل، الى جانب ضابطي الأفواج والشغب.
وأشاد الجبوري، بـ"ضابط ومسؤولي وأفراد حماية المجلس الذين منعوا اقتحامه وتخريبه بروح وطنية عالية"، مؤكدا "إصرار المجلس السير قدما بكل ما اختطه من خطوات إصلاحية وأولها انتخاب محافظ للنجف يحظى بثقة أهلها من مسؤولين ومواطنين".
https://telegram.me/buratha