الأخبار

سماحة الشيخ الصغير ::: لا يوجد اي مجال لدى الدولة ولدى القوى الامنية في ان تتراخى و ان تشد من عزمها لكي تنقض على المزيد من فلول هؤلاء المجرمين وهؤلاء القتلة

2128 19:10:00 2006-06-09

ولو سكتنا كثيرا وتحملنا كثيرا فذلك صبر الحلماء ولكن اياكم ان تعتبروا صبر الحليم جبنا لان غضب الحليم لن يوقفه شيء ان انفجر . (سماحة الشيخ جلال الدين الصغير )

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام مسجد براثا المقدس في بغداد وعضو قائمة الائتلاق العراقي الموحد في خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم , بحمد الله وتوفيقه تمكنا اخيرا من ان نرى امثولة قتلة فاطمة الزهراء عليها السلام ومصداق اخلاقيتهم حينما رأينا السفاح الزرقاوي مقتولا وراينا تنظيمه الاجرامي منهزما وراينا حاضنات الارهاب تبكي وتولول .

واضاف سماحته دعوني ان اقدم العزاء لكل حاضنات الارهاب دعوني اعزي قناة الجزيرة ودعوني اعزي الكثير من المحللين وعصابات الاجرام الطائفي الذين حاولوا بطريقة واخرى ان يعظموا مقام الزرقاوي وان يباركوا له جرائمه , دعوني في البداية اقدم العزاء لكل من حقد على شيعة اهل البيت فالزرقاوي لم يكن رجلا عاديا وانما كان امثولة في طبيعة قلب استولى عليه الحقد فما عاد فيه اي مجال لشيء اخر , كان عبارة عن حقد يتحرك وعبارة عن غل يتفجر وشاء الله سبحانه وتعالى ان ينال جريرة احقاده وان كنا نتأسف ان قتله لم يكن بأيدينا وان الانتقام منه لم يكن بأيدي العراقيين الذين عاث كثيرا بدمائهم واثكلهم كثيرا باعز فلذات اكبادهم , وايضا في البداية دعوني اهنئ عوائل الشهداء واهنيء قبل ذلك الشهداء بان مقام العدل الالهي قد اكتمل حينما استدعي قاتلهم وذباحهم الى محكمة رب العالمين ولا يمكن لي ان انسى شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم الذي يمثل احد اوائل الشهداء الذين قتلوا بايدي هذا الذباح وبيد العصابات التي تنتمي اليه , كما لا يمكن لي الا ان اتقدم بالتبريك لعوائل شهداء براثا الذين سرعان ما انتقم الله سبحانه وتعالى من قاتلهم وسبحان الله سريعا ما جمع قتلانا مع قاتلهم ليكون عبرة لمن يريد ان يعتبر . في قضية الزرقاوي اولا تعالوا نتوقف عند اؤلئك الذين حرصوا كل هذه الفترة ان يشككوا بوجود الزرقاوي حتى تكون هذه الجرائم التي تفتعل من قبله ومن قبل العصابات التي تنتمي اليه في ذمة مجهول بل حتى يمكن لطاحونات الاعلام المعادي ان تقنع ما تصدره من غيها ومن اكاذيبها لكي تصور بان الجرائم التي ترتكب انما ترتكب من قبل الجهات الشيعية ببعضها , الم يقولوا بان تفجير المرقدين المقدسين للعسكريين صلوات الله وسلامه عليهما كان من قبل الائتلاف ؟ ألم يقولوا بان شهداء براثا إنما قتلهم الشيعة انفسهم وقتلتهم منظمة بدر والمخابرات الايرانية وكلمات كثيرة جدا قيلت بهذا المجال ألم يقولوا ذلك ؟ ماذا بعد ان تبين ان الزرقاوي عبارة عن حقد حي كان يتحرك في دوائر وحواضن هؤلاء جميعا .من خلال موقف جدي من قبل هذه القوى تجاه الارهاب اما ان تكون المصالحة تعني ان نفسح المجال للارهاب بان يتقدم وان نعوض الجهود المضنية لقوانا الامنية والشهداء المبرورين الذين سقطوا من قوانا الامنية ان نعوضهم باطلاق سراح من تدور حولهم هذه الجرائم عندئذ ستكون بضاعة خاسرة وسيكون بعنوان الحكم على كل العملية السياسية بالاعدام لانها عندئذ لن تكون بذات جدوى , يجب ان نحصل على ثمن جدي لهذه القضية من خلال الموقف الجدي والحازم من الارهاب لا موقف الكلام وانما موقف العمل لاسيما واننا لم نر خلال هذه الفترة توقف في مسيرة الارهاب ولم نر توقف في مسيرة التهجير او مسيرة الاغتيالات او مسيرة القصف او ما الى ذلك بل راينا بالعكس افساح مجال للكثير من مجاميع هؤلاء بان تاخذ راحتها في العمل وان تنطلق كثيرا بمساحات لم تكن من قبل تتجول فيها .

من الذي جاء به الى هبهب ومن الذي اعطاه المكان الذي يؤوي اليه ومن الذي سلطه على تلك المنطقة وعلى محافظة الانبار وصلاح الدين ؟ هذه اسئلة يجب ان لا نكون من المغفلين لكي نمر عليها بسهولة , ثمة ايادِ مشتركة بشكل جدي لحماية هذا المخلوق المجرم الذي كان يفتخر هو وجماعته بانه شيخ الذباحين يسمونه بشيخ الذباحين وكانت قسوته بالدرجة التي رأها العالم حينما كان يمسك بالرهينة الامريكي ويذبحه من الوريد الى الوريد متباهيا بطبيعة هذه القسوة ومتناسيا انه لو كان مسلما لعمل بفُتيا تعامل المسلمين مع الاسرى لكن اي اسلام يمكن لن ان نتحدث عنه في شأن الزرقاوي . الزرقاوي قُتل في بيت عضو شعبة ليُرينا مرة اخرى ما سبق لنا ان تكلمنا عنه كثيرا من ان ثمة تحالف قذر ما بين البعثيين وما بين التكفيريين وهنا نتسائل لمن لا زال ثمة غشاوة على عينيه ما الذي جاء بالزرقاوي الى مثل البعثيين ألا تقولون عنهم بانهم من العلمانيين ؟ لدينا وثائق كثيرة تتحدث عن قتلهم لقيادات من الحزب الاسلامي وتصميمهم على قتل قيادات في الحزب الاسلامي تقتلون من الحزب الاسلامي وتتحالفون مع العلمانيين ؟ اي اسلام هذا ؟ . انا اريد ان اخاطبهم بمنطقهم لا بما انا مقتنع به , هنالك الكثير من الوثائق الان انتشرت في الانترنيت تتحدث عن طبيعة جرائم هؤلاء ضد اهل السنة وقتلهم لاهل السنة , قبل ايام نشرت وثيقة موجهة من القائد الميداني في محافظة الانبار الى المجرم الزرقاوي يحدثه بمخططاتهم لقتل قيادات مهمة من اهل السنة والقاء اللوم على الحكومة وقوات بدر تحديدا .

اذا كانوا من مكفرة الشيعة فلماذا يقتلون السنة ؟ واذا كانوا يحكمون على اهل السنة بالارتداد وعلى امثال الحزب الاسلامي بالارتداد اذن ماذا يعني ان تتحالفوا مع حزب عرف بانه مخالف للاسلام وحمل راية الحقد على الاسلام واعني بذلك حزب البعث كيف يمكن لنا ان نفسر مثل هذه المواقف ؟ وكيف يمكن لنا ان نفسر عملية الوجوم الذي اصيبت به الكثير من الشخصيات السياسية حينما سمعت بقتل الزرقاوي هذه الشخصيات كانت حصرا من المنتمين الى حزب البعث او الذين كانت لهم سوابق في حزب البعث , ترى الزرقاوي صنيعة من ؟ ولاجندة من كان يعمل ؟ اثارة الحقد في العراق من اجل تفعيل الفتنة الطائفية والفتنة الطائفية لا يمكن لاحد يعتز بعراقيته ويعتز بعراقه يمكن ان يتجه اليها او يكثر بها وهي بالنتيجة اجندة واضحة جدا لاعداء الاسلام كانوا يريدون ان يتفرجوا على قتل الشيعة والسنة بايدي بعضهم لكي يتقووا هم . هذا امر الامر الاخر صحيح ان قتل الزرقاوي يمثل ضربة قاسية وكبيرة جدا للارهاب لاسيما وان الكثير من القيادات الميدانية كانت في اجتماع مع الزرقاوي اثناء تنفيذ تلك العملية , هذا يرتب جملة من القضايا التي يجب ان نثيرها اولها يتعلق بطبيعة الاداءات التي يجب ان تقوم بها القوى الامنية او الماسكة للملف الامني في العراق , كان الزرقاوي عبارة عن الجدار الذي لا يتحطم الان وقد تحطم وكانت رسالته الاعلامية التي نشرت قبل شهر حينما برز بتلك الصورة الاستعراضية والتي سبق لي ان قلت بانها رسالة عجز ورسالة ضعف هذه الرسالة يجب ان تفعل الان ويجب ان تلاحق القوى الامنية انصار هذا السفاح لكي لا يبقى احد من هؤلاء يحتمي بظل من ظلال المنافق , في رسالته حكم بالارتداد على اهل السنة وهذا دليل عجز كبير جدا وايضا تهددت الجماعات التي تريد ان تدخل في العملية السياسية وتريد ان تترك السلاح وتنضم الى الجو العام حينما تحدث بهذه الصور انما اعرف عن ضعف كبير في داخله ولذلك القوى الامنية ليست بمعذورة على الاطلاق لو تهاونت في هذه القضية بل سيكون من الخطا الامني الكبير ان تتهاون من بعد هذه الضربة لاسيما وان قتل الزرقاوي كان عبارة عن فأل خير لحكومة اخينا العزيز الاستاذ نوري المالكي وهو يفتتح عهده بهذه العملية المباركة التي سمعنا لها وسنسمع كثيرا من الولولة ومن البكاء والصراخ في صفوف اعداء العراق لكن ما يجب ان لا نغفل عنه ان قتله وان كان يمثل ضربة قاسية للارهاب لا يعني ان الارهاب سيتوقف بل سيحاولون ان يعوضوا ما سبق لهم ان خسروه وستعمل قنوات الطابور الخامس من منبرات وقنوات فضائية وجرائد وما الى ذلك ستعمل على تحجيم الخسارة وتحويل الكثير من عواطف المغرر بهم تحويلها الى مفخخات وتحويلها الى اعمال ثأرية ضد ابناء العراق .

لذلك لا يوجد اي مجال لدى الدولة ولدى القوى الامنية في ان تتراخى وان تشد  من عزمها لكي تنقض على المزيد من فلول هؤلاء المجرمين وهؤلاء القتلة . وهنا لابد لي من ان اعيد التذكير بان ما يجري التحدث عنه بشان اطلاق سراح السجناء باسم المصالحة الوطنية يجب ان يكون بثمن مقابل للحد من الارهاب لا ان تكون عملية اطلاق سراح هؤلاء بمثابة اعطاء شحنة جديدة للارهابيين , العملية السياسية وقد دخلتها الكثير من القوى التي كانت تمانع واخذوا استحقاقات لهم في الدولة باعلى المناصب وآن الاوان لكي نرى مردود ذلك

 وهنا لابد لي من ان اذكر مسؤولية جميع الاخوة في الدفاع عن انفسهم وفي الاستمرار بالوقوف امام موجة الارهاب لاسيما في ارتداداتها الانتقامية لان ثمة حركات من اجل الانتقام الى الزرقاوي ستتم وهؤلاء لا يجدون الا ابرياء الناس ان يستهدفوهم كما حصل خلال كل هذه الفترة وما جرى يوم امس في ساحة العروبة ما هو الا نموذج لحلقة متمادية في الايغال بقتل الناس لانهم ناس ولانهم بشر , على اي حال هذا يحتاج منا لزيادة وعينا الامني لزيادة التزامنا بمسؤولياتنا الامنية تارة للدفاع عن انفسنا وللحفاظ على انفسنا واخرى من عدم افساح المجال لاي ما من شانه ان تتقدم حاضنة الارهاب من خلال مسيرتها في الاشاعة ومسيرتها في الكذب ومسيرتها في التهويل وتأخذ من نفسياتنا ومن وجداننا ومن مشاعرنا . هنا ايضا لابد لي من ان اتوقف قليلا عند ظاهرة بالنسبة لم تكن غريبة ولكن يبقى حجمها هو الذي يثير الاستغراب , بالامس كانت حركة حماس تبكي على الزرقاوي حماس التي تتحدث عن انها حركة اسلامية سمت هذا السفاح الكبير بانه شهيد وشهيد بطل وشهيد الامة ونعته الى امة الحبيب المصطفى سبحان الله قاتل ابناء دين المصطفى تسميه بالشهيد البطل . حماس التي عجزت كل هذه الفترة من ان تعزينا بشهيد واحد من عشرات الالاف الذين قتلوا بايدي الزرقاوي تذكرت لمرة واحدة ان ثمة رجل قُتل وخرجت تبكيه وتعزي به , اي تناقض هذا واي جريمة ترتكب باسم الاسلام حينما تتصدى مثل هذه الحركة الى مثل هذا الموقف المشين الذي لا يمكن لنا ان نغفره على الاطلاق . من قبل كان شيخهم قد جلس مجلس العزاء للمجرمين عدي وقصي ربما نتفهم ذلك من خلال الاموال التي كانت تُدفع ولكن ماذا يمكن لنا ان نتفهم موقف هذه الحركة من ان تعزي بامثال الزرقاوي والذي تقول بانه قُتل على ايدي الصليبية , ترى هل كان يحارب هذا المجرم كان يحارب الامريكان ام كان يحارب الشعب العراقي ؟ , قبل شهر كان يفتخر بانه قدم الف انتحاري الى العراق فجر نفسه , الانتحاريين اين فجروا انفسهم ؟ عشرة او عشرين يجوز مع قوات الامريكيين ولكن البقايا اين فجروا انفسهم ومسجد براثا شاهد حي اين فجر انفسهم هؤلاء ؟ ماذا تتحدث بيانات الزرقاوي وثقافة الزرقاوي وما هو برنامج الزرقاوي يا حماس لكي تقدمونه بعنوانه شهيدا للامة امة الحبيب المصطفى , اي افجاع لقلب الحبيب المصطفى حينما تسمون القاتل وتسمون ذباح الشعب العراقي تسمونه وتعطونه مثل هذا المقام , الشعب سيزدري مثل هذه القضايا لاشك ولا ريب ولكن كنا نتمنى ان نبقى نحافظ على الكثير من الاسرار التي تتعلق بامثال هؤلاء نحن نعرف بان الكثير من معسكرات هؤلاء في سوريا وفي لبنان كانت تدرب امثال هؤلاء المجرمين لكن لم نكن نتحدث , معسكرات حماس كانت تدرب الكثير من هؤلاء الذين زرعوا الموت في اوساطنا , كنا نتمنى ان لا نتحدث عن ذلك ولكن بعد ان اتخذوا مثل هذا الموقف الذي لا يمكن ان يُبرر ولا بأي شكل من الاشكال . رجل ارتبط اسمه بقتل عشرات الالاف من الناس الابرياء يعلم الله ويشهد ستكون المسئلة سهلة علينا لو ان هذا الرجل ارتبطت عملياته بقتل مسؤولين او بتفجير مراكز حكومية ولكن انتم تعلمون والعالم يعلم بان هذا المجرم لم يتجه الا الى الناس ولم يقتل الا الناس , هذه قضية يجب ان نعيها لنعرف حجم الحقد الذي يتسلط علينا خارج الحدود بالامس , للاسف الشديد للشعب العراقي عاطفة اتجاه الشعوب الاخرى بعضها لا يستحق مثل هذه العاطفة ولا بعضا من هذه العاطفة لانهم كلهم جلسوا يتفرجون على قتلنا هل سمعتم بالله عليكم العالم كله ينهيء هل سمعتم دولة عربية غير الاردن من تحدثت بتهنئة بقتل هذا المجرم الكبير هل قراتم ؟ هل اطلعتم ؟ انا لم اطلع هل يوجد احد يخبرني بان مثل هذه القضية لا تعني شيئا وترد علي حينما اقول بان الدول العربية هل التي صنعت الزرقاوي وهي التي مسكت الزرقاوي لاسباب كثيرة قسم منها يتعلق بان هؤلاء يريدون ان يتخلصون من هؤلاء المجرمين الذين لديهم لذلك اعطوا المجال للزرقاوي بان يلعب بارواح العراقيين والكل يتفرج .

حينما نكون لوحدنا في هذه المعركة اذن علينا اخوتي الاعزاء ان نفهم الاليات وان نبتغي السبل التي تتناسب مع امكانياتنا , العالم اثبت ان لديه ضمير كضمير القبور الصامتة لا يتحرك على الاطلاق حينما يكون المقتول شيعيا وحينما يكون المغدور شيعيا هذه القضية يجب ان تاخذوها باقصى وعيكم وتحللوها كي تعرفوا من معكم ومن عليكم . تبقى قضية اخيرة بودي ان اشير اليها ,اما القضية الاخيرة التي تطرق اليها سماحته الحمد لله اكتمل عقد الوزارات الامنية وحصلنا بالنتيجة على هذه الصفقة التي اوصلت اخواننا الى الوزارات الامنية وكنت قبل ذلك اتلظى بالمي نتيجة لما يجري في منطقة النهروان وفي منطقة ديالى فضلا عما يجري في بغداد من استهتار كبير من قبل العصابات الارهابية تجاه شيعة اهل البيت في تلك المناطق اما وقد اكتمل العقد عقد الدوائر الامنية وحجة القوى المتعددة الجنسية قد تلاشت حينما كانت تدعي بان الوزارات بلا وزارة ولا تستطيع التنسيق لحماية هؤلاء الناس الان وقد اكتمل العقد , مجلس النواب وقد شكل اللجنة المتعلقة بمحافظة ديالى لمتابعة الاوضاع الامنية هناك . انا احذر خلال اسبوع ان لم نجد واتحدث هنا بلسان ائمة الجمعة في بغداد كل ائمة الجمعة في بغداد ان لم نحصل على تطمينات جدية بان اجراءات امنية ستتخذ لحماية اهالينا في هذه المناطق عندئذ سنعطل صلاة الجمعة في بغداد للاسبوع القادم وعندها سيكون لنا حديث اخر لاننا يأسنا كثيرا من الوعود التي قيلت لنا وباتت امامنا كل الحجج التي كان يتذرع بها هذا المسؤول او ذاك تجاه ما يجري يشهد الله ويعلم في غروب كل يوم احمل هاجسا من القلق اخشى من كل رنة تلفون لا اعرف مصدرها لاني عندئذ ساسمع اما صوت اهل النهروان او اهل المدائن او اهل ديالى يستنجدون ويستصرخون .

 في كل يوم لدي دمعة ولدي حزن يأكل في قلبي نتيجة لما ارى ان المسؤول لا يجد في يديه شيئا ليفعل لكن الان وقد اكتملت الحجة انا اعرف جيدا غيرة اخينا رئيس الوزراء وثمة بادرة خير قد حصلت بالامس آمل ان تتم لحفظ وحدة محافظة ديالى وايقاف عبث الطائفيين هناك ولكن احذر من ان مزيد الانتظار سيعني ان مزيد الغضب ومزيد الغضب سيعني ان ايادينا لن تعود قادرة على الامساك بالناس وعندما ينفجر الغضب عند ذلك لن تلحق اجراءاتنا واحاديثنا وكلماتنا لن تنفع مع الناس , لذلك اكرر من اننا ان لم نجد اجراءات جدية وحقيقة لحماية هؤلاء الناس , قطعا لا اطالب بحل سحري لان الحلول السحرية لا وجود لها في ارض الواقع ولكن ما نريده قرارات جدية لكي تطمئننا بان نبرق لاناسنا هناك بان الامن الذي يتوقونه قادم اليهم كلما نريده ان نسكن في مناطقنا آمنين لا نريد ان نعتدي على احد ولا نريد لاحد ان يعتدي علينا ولو سكتنا كثيرا وتحملنا كثيرا فذلك صبر الحلماء ولكن اياكم ان تعتبروا صبر الحليم جبنا لان غضب الحليم لن يوقفه واقف ان انفجر .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2006-06-10
بسم الله الرحمن الرحيم كلام سماحة الشيخ يعبر بدقة عن الواقع العراقي، أن المشكلة الآن هي أن بعض السياسيين الذين أستلموا مناصب جديدة في الدولة أو الذين وصلوا بطريقة أو أخرى الى البرلمان لا يزالون يعبرون ولو بشكل ضمني عن الأفكار الأرهابية والطائفية والبعثية مع الأسف وهذا عائق جدي أمام تنفيذ الحكومة لمشاريعها المستقبلية مع وجود قسم منهم في مجلس النواب مما يؤخر أويعرقل كذلك صدور التشريعات التي هي بأمس الحاجة للمواطن العراقي 0
أبو ريحانة
2006-06-10
...أما عن تصريحات حماس بشأن المجرم الأموي الزرقاوي...ونعيه سواء بأنه شهيد أو مقاوم!!! فلا غرابة في ذلك..فهل ننسى ما قاله عبد العزيز الرنتيسي عندما قتل المقبوريين إبني جرد العوجة بن صبحى الثقفي بأنهما شهيدين...وكذلك عند القبض على جرد العوجة ...فتبا لهؤلاء الوهابية الحاقدين على أهل البيت...
أبو ريحانة
2006-06-10
ما أوريد قوله هنا من خلال هذه الخطبة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله...ما بال بعض الإخوان في بعض المنتديات والمواقع المضلله والتي تحسب بأنها شيعية لتنهار بسيل الإتهامات على سماحة الشيخ الصغير...أليس لأنه يريد الوضع الأمني والإهتمام به جديا وخوفه على المناطق الواقعة تحت ظلم وقتل وتشريد الوهابية البعثسلفيين الفجار...أليس حري بمن يسمون شيعة بأن يكفوا عن هذا التهجم بحق الشيخ الصغير لكي لا يعطوا الضوء الأخضر لمزيد من عربدة الأمويين وإيغالهم في قتل اتباع اهل البيت..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك