أكد وزير الداخلية العراقية محمد سالم الغبان، اليوم الأربعاء، أن هناك تركة ثقيلة وعقوداً من التلكؤ وعدم الكفاءة في العمل، فيما أشار الى سعيه في إيجاد حلول آنية تقلل من معاناة المواطنين المراجعين إلى دوائر الجنسية في العاصمة بغداد، شدد على ضرورة الانتقال إلى العمل بالطريقة الالكترونية واستخدام التقنيات الحديثة.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان أن "الغبان تفقد، صباح اليوم، عدداً من دوائر الجنسية ببغداد للإطلاع على سير العمل والاطمئنان على خدمة المواطنين وتسهيل سير معاملاتهم"، مشدداً على ضرورة "بذل الطاقات لتقديم الخدمات واحترام المواطن".
وقال الغبان، بحسب البيان، أن "وظيفة الداخلية تقديم الخدمات للمواطنين إلى جانب حفظ الأمن والمشاركة في المعارك ضد الدواعش"، مؤكداً على "وجود تركة ثقيلة وعقود من التلكؤ وعدم الكفاءة في العمل".
وأضاف الغبان، أنه "يسعى من خلال المتابعة المستمرة والزيارات الميدانية إيجاد حلول آنية تقلل من معاناة المواطنين خاصة في دائرة مدينة الصدر"، مبيناً أن "هذه الدائرة الوحيدة التي يراجعها أكثر من مليوني شخص في بناية متهالكة لم يتم العناية بها منذ سنوات وسنعمل على إيجاد مكان بديل لها".
وأشار الغبان، إلى أن "الحل الجذري لكل هذه المعضلات هو الانتقال من العمل بالطريقة اليدوية إلى الطريقة الالكترونية واستخدام التقنيات الحديثة التي تسهم في حفظ الأمن وتسهيل سير معاملات المواطنين والاكتفاء بالبطاقة الوطنية الموحدة كمستمسك في جميع المعاملات".
وأعلنت وزارة الداخلية، يوم الخميس (الـ30 من نيسان 2015)، اصدار تعميم لمديرية الجنسية العامة والجوازات يتضمن عدم مطالبة المواطن بإبدال هوية الاحوال المدنية التي مضى على اصدارها 10 سنوات، وفيما شددت على ضرورة التزام ضباط الجوازات بالامر وتوجيه عقوبات انضباطية للمخالفين، اكدت ان هذه الاجراءات تأتي للتخفيف عن كاهل المواطنين واختصار الروتين في الدوائر الخدمية.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أصدرت ، في 18 نيسان 2015، توصيات عدة أبرزها إلغاء طلب تجديد هوية الأحوال المدنية والشهادة الجنسية قبل التقديم للحصول على جواز السفر العراقي، فيما عزت السبب إلى التخفيف عن كاهل المواطنين "وتجاوز" الروتين.
https://telegram.me/buratha