فقد اعلن مجلس محافظة ديالى، أمس الاحد، عودة أكثر من 200 عائلة نازحة الى مناطق سكناها شمالي المقدادية، وفيما بيّن ان هذه الوجبة هي الثانية لعودة النازحين الى هذه المناطق وستعقبها وجبات اخرى، اكد ضرورة التأكد من تدقيق السجلات الامنية لمنع تسلل "الارهابيين والمطلوبين" بين النازحين العائدين.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى حقي الجبوري في حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا اليوم ان "175 عائلة نازحة عادت، اليوم، الى منطقة العردة في قرية العالي و65 عائلة لقرية زحام شمالي المقدادية".
وأضاف الجبوري ان "عملية استقبال هذه العوائل جاء بعد التأكد من جميع المعلومات لكل عائلة من قبل الجهات الامنية"، مبينا انها "الوجبة الثانية من النازحين التي تعود لقضاء المقدادية بعد عودة 1500 عائلة الى القضاء شمالي شرق بعقوبة".
وأوضح الجبوري ان "هناك وجبات اخرى ستعود بالقريب العاجل بالتعاون مع الاجهزة الامنية والحكومة المحلية في ديالى حسب جداول زمنية".
ودعا الجبوري الى "تدقيق السجلات الامنية وتقاطع المعلومات بشكل محكم لتجنب تسلل ارهابيين مطلوبين او من المتعاونين مع داعش الارهابي الى مناطق شمال المقدادية".
وكان محافظ ديالى مثنى التميمي أعلن، في 25 تموز 2015، عن عودة 240 عائلة إلى ناحية السعدية، شمال شرق بعقوبة، بعد نزوحهم لأكثر من سنة بسبب استيلاء داعش على مناطق واسعة من المحافظة.
وأكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إعادة جميع العوائل إلى السعدية وجلولاء والعظيم على شكل وجبات.
...................
https://telegram.me/buratha