الأخبار

البيرقدار يعزو تاخر مصادقة التمييز على حكم اعدام العلواني لنظرها بعدة قضايا اخرى واستمرار التحقيق مع الدايني

1715 17:01:47 2015-07-25


عزا المتحدث الرسمي للسلطة القضائية الاتحادية اليوم السبت تاخر مصادقة التمييز على حكم اعدام الارهابي الطائفي احمد العلواني لنظرها بعدة قضايا اخرى.

وقال القاضي عبد الستار بيرقدار  ان "قضية حكم الاعدام بحق العلواني مجرد مسألة وقت ، مشيرا الى ان "هيئة التمييز القضائية تدقق وتنظر في اكثر من 30 حكما".

وبشأن النائب السابق الارهابي الطائفي محمد الدايني بين ان التحقيق مازال مستمرا معه وحين اكتماله بعد ذلك يحال الى محكمة الجنايات .

وبخصوص مجرمي سبايكر اشار بيرقدار الى ان تنفيذ احكام الاعدام بحقهم من اختصاص وزارة العدل وفي حال تمت المصادقة عليها من قبل التحقيقات التميزية ترسل بعدها الى رئاسة الجمهورية لاصدار المرسوم حول ذلك ومن ثم تنفذ الاحكام من قبل وزارة العدل ، مؤكدا ان" هناك 13 متهما اخرا من مجرمي سبايكر يجري التحقيق معهم وحين الانتهاء ستتم احالتهم الى محكمة الجنايات للنظر في قضيتهم .

يذكر ان، المحكمة الجنائية المركزية العراقية، اصدرت في تشرين الثاني 2014 الماضي، حكما بإعدام النائب السابق الارهابي الطائفي أحمد العلواني بعد أن أدين بتهمة القتل العمد لجنديين عراقيين.

وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي كشف في 27 من نيسان الماضي، عن عودة النائب السابق المطلوب للقضاء الارهابي محمد الدايني الى العراق والمحكوم بالإعدام غيابيا "متستراً" عبر مطار بغداد الدولي قادما من تركيا، لافتا الى "أمتلاك لجنته مقطع فيديو يظهر استقبال النائب السابق عزة الشابندر للدايني في مطار بغداد".

فيما كشف المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية عبد الستار بيرقدار، في 28 من نيسان،عن "توقيف [الدايني] بعد أن سلم نفسه وانه رهن التوقيف على ذمة محكمة التحقيق المركزية في الكرخ"، مضيفا أن "على [الدايني] عدة دعاوى ويتم التحقيق فيها واذا كان بريئاً يفرج عنه واذا أدين فيُحكم بحسب القانون".

يشار الى ان، النائب في البرلمان العراقي السابق الارهابي محمد الدايني هرب بظروف غامضة من العراق جوا في شباط 2009 بعد رفع الحصانة النيابية عنه لاتهامه بالوقوف وراء العديد من الاعمال الارهابية أبرزها تفجير كافتيريا مجلس النواب عام 2007 الذي أسفر عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد عوض فضلا عن اغتيال عدد كبير من اتباع اهل البيت في ديالى والترويج للارهاب في العراق من خلال مساندته لهيئة الارهاب والدجل برئاسة الارهابي المقبور حارث الضاري 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم الغريباوي
2015-07-26
ابو حسن العامري، القائد الوحيد الذي ثبت على الخط ولم يحد عنه. لم تدفعه زينة الدنيا ولا وجاهة السلطة الجوفاء عن الهدف الذي خطه لنفسه، حيث العدو نفس العدو والقضية نفس القضية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك