يقول نائب مسيحي في كركوك ان عدداً من حالات الاستيلاء على أملاك المسيحيين حصلت في المحافظة، وبخاصة بعد أن هاجر العديد منهم الى خارج البلاد.
ويضيف النائب عماد يوخنا ان حالات الإستيلاء تتم عبر عمليات تزوير تورط فيها افراد يرتبطون بشبكات تمتد الى عدة محافظات، مطالباً الادارات المحلية في المحافظات بعدم ترويج أي اوراق رسمية لبيع املاك المسيحيين، إلا بوجود تأييد من الكنيسة.
من جهته يؤكد النائب التركماني حسن توران اكتشاف حالات إستيلاء عديدة، مشيراً الى انهم استطاعوا اعادة بعضها، وعجزوا عن اعادة البعض الاخ،ر بسبب عدم حضور مالكي العقارات الاصليين، كاشفا عن هدم منزل احد المواطنين المسيحيين وتحويله الى ساحة لوقوف السيارات.
الى ذلك نفى علي حمادي، المعاون الفني لمحافظ كركوك، وجود مثل هذه الحالات، مؤكداً ان المواطن يستطيع استرداد حقه في حالة تقديم شكوى رسمية للقضاء.
وامتنع سياسيون ومسؤولون مسيحيون عن الادلاء باي تصريح بشان هذا الموضوع، متحدثين عن تلقيهم تهديدات من جهات مجهولة طالبتهم بعدم فتح هذا الملف.