واضاف ان " على الكتل السياسية ان تتخذ من ايام العيد فرصة لتظافر الجهود ضد داعش ، مؤكدا انه بوحدتنا سنهزم الارهاب الداعشي " .
كما دعا الاطراف السياسية السعي الى " الجاد لإنجاح وثيقة السلم الاهلي التي تم من خلالها تدوين جميع النقاط الخلافية ووضع الحلول العملية لها " ، مشيرا الى ان " وثيقة الاتفاق السياسي لاقت ترحيبا من قبل المرجعية الدينية والامم المتحدة " .
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد وصف في وقت سابق مبادرة السلم الاهلي بأنها مبادرة عراقية لا تتبع لجهة ، وهي حصيلة كل الجهود والمبادرات السابقة ، مبينا انها وضعت الدستور سقفا اعلى لها ، وبينت ان الدستور ممكن تعديله وفق السياقات التي وضعها هو لنفسه ، موضحا ان المواطنة لا تلغي تمسك المكونات بخصوصيتها ، فالطائفية غير الطائفة كون الاخيرة مصدر اثراء ودليل تعدد القراءات ، عادا الوقت مؤاتيا لتسوية تأريخية مبنية على اساس التنازلات المتبادلة لحفظ العراق .
وحث المجتمع ومؤسساته الى رعاية المبادرة واثرائها ، مشددا على ان المبادرة لا تعني العودة الى المربع الاول ، لافتا الى ان بناء دولة المؤسسات هو الذي يشعر جميع مواطني الدولة بالعدالة التي تؤدي للسلام
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha