لم يصدق الارهابيون هلاك المجرم الزرقاوي فاخذوا يبكون عليه بكاء الثكالى في مواقعهم ومنتدياتهم على شبكة الانترنيت وكل واحد منهم يعزي الاخر بعبارات كثيرة منها ( وشدوا المآزر واشحذوا العزائم ) و (اللهم اؤجرنا في مصيبتا واخلف لنا خيرا منها. والله إن القلب وليحزن وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. ) وغيرها من العبارات التي تدل على ان الارهابيين يأنون من الضربة القاصمة التي قصمت ظهورهم وجعلتهم لا يعرفون ماذا يقولون . ففي احد المواقع الارهابية نشر بيان جاء فيه ان ما يسمى المجاهدين يجددون البيعة الى الارهابي ابو عبد الرحمن العراقي باعتباره احد مساعدي المجرم الزرقاوي الناجين من الضربة وهو نفسه من نشر بيان القاعدة في بلاد الرافدين الارهابي على شبكة الانترنيت بخصوص هلاك المجرم الزرقاوي كما يجددون البيعة الى رئيس ما يسمى بمجلس شورى المجاهدين الارهابي المجرم عبد الله رشيد البغدادي . ايما يكن فان خسارتهم كانت قاسية جدا حيث فقدوا المنظر والمخطط للكثير من الجرائم والعمليات الارهابية , ومن الصعب جدا التأقلم على قائد اخر ومن المرجح ان يكون هناك انشقاق فيما بينهم يقودهم الى الهاوية وما ادراك ما الهاوية .
وكالة انباء براثا ( واب )