أعلنت السلطة القضائية الاتحادية انطلاق مشروع الاستعلامات الالكترونية لمحكمة التمييز الاتحادية بهدف التخفيف عن كاهل المواطن من خلال الاستفادة من الخدمات التكنولوجية.
وقال المشرف على المركز الإعلامي للسلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار في تصريح صحفي: “لقد تم إطلاق مشروع الاستعلامات الالكترونية لمحكمة التمييز على الموقع الالكتروني للسلطة القضائية باعتبارها اعلى محكمة في العراق وتنظر دعاوى محاكم البلاد كافة”.
وعد بيرقدار “المشروع “نقلة نوعية في العمل القضائي لأنه يخفف عن كاهل المواطن من خلال اختصار الوقت والجهد والروتين ويجنبه تكرار المراجعات إذ يمكنه الاطلاع على كافة القرارات وهو في بيته”.
وأضاف بيرقدار أن “هذا المشروع هو بداية لنهاية الروتين وكسر الحلقات الزائدة التي ترهق المواطن البسيط وتبدد وقته من اجل الحصول على نتيجة دعوى”.
وأضاف قائلا “قبل أكثر من ستة أشهر تم تقديم مقترح من قبل محكمة التمييز الاتحادية بإنشاء نافذة الكترونية تسمى (الاستعلامات الالكترونية) تهتم بنشر نتائج قرارات محكمة التمييز الاتحادية، ما يجنّب المواطن تكرار المراجعات للمحكمة”.
وتابع “أن المشروع تم تنفيذه بجهود ذاتية للسلطة القضائية الاتحادية ولم تتم الاستعانة بأي جهة خارجية حيث تم تنفيذ التصاميم وإدخال البيانات من قبل موظفي السلطة القضائية بالإضافة إلى التكلفة المادية كانت من ميزانية السلطة القضائية”.
من جانبه قال مدير قسم تكنولوجيا المعلومات احمد محمد إن ” محكمة التمييز الاتحادية من المحاكم التي لها أولوية في هذا المشروع، لأنه يخدم المواطنين الى حد كبير بالنظر لكثرة الدعاوى المحالة عليها من محاكم البلاد كافة، ما يدعو الى إدراج قراراتها الكترونيا ضمن نافذة الاستعلامات الالكترونية في موقع السلطة القضائية من خلال ملء الاستمارات”.
وأضاف محمد أنه “وفق المشروع يكون الحصول على نتيجة الدعوى لا يستغرق أكثر من خمس دقائق”،مؤكدا ان “نجاح هذه التجربة سينعكس إيجابا في التشجيع على إنشاء مشاريع الكترونية مستقبلية”.
وشرح احمد كيفية إدخال البيانات ، مبينا “أنها تتم على مرحلتين الأولى إدخال المعلومات الخاصة بالدعوى حال استلامها من محكمة الموضوع وتتضمن اسم الاستئناف والمحكمة وأطراف الدعوى والرقم التمييزي والمرحلة الثانية تكون بإدخال المعلومات عند صدور القرار التمييزي”.
https://telegram.me/buratha