أكدت منظمة بدر، الجمعة، حرصها على "مواصلة الجهاد ضد الإرهاب" وتمسكها بتحرير الأرض العراقية المغتصبة، فيما دعت الى توحيد الكلمة والصف بوجه "الجهلة والمأجورين ومثيري الحرب الطائفية".
وقال الأمين العام المساعد للمنظمة عبد الكريم يونس الأنصاري في بيان "يحيي العراقيون مع كل شعوب العالم المتطلعة للحرية والخلاص الذكرى السادسة والثلاثين ليوم القدس العالمي الذي نادى له الإمام الراحل الخميني (قدس سره) بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 ويكون في اخر جمعة من شهر رمضان"،
مشيرا الى أن "يوم القدس ما هو إلا تعبير عالمي عن الاستنكار ورفض لاحتلال القدس ودعوة لتحريرها من الظلم والجور، وهو في الوقت ذاته رمز لتحرير المستضعفين والمظلومين في كل أرجاء الدنيا من كل أنواع الهيمنة والاستعمار، وإعلان التضامن في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب المقهورة المبتلاة بصلف وحقد الطغاة".
وأضاف الأنصاري أنه "في هذه الذكرى التاريخية الخالدة فأن مؤامرات الاعداء من صهاينة وامريكان وارهابيين اشتدت وتصاعدت هذا العام في العراق وسوريا واليمن ومختلف البلدان العربية والإسلامية"، موضحا أن "المشروع الامريكي الصهيوني ينزل بكل ثقله لتنفيذ خطة تقسيم دول المنطقة وإشاعة الفوضى وإبقاء بلداننا ضعيفة ومتخلفة ينفذها تنظيم داعش الارهابي سواء في فلسطين او العراق او غيرهما".
وبين الانصاري أنه "من المستحيل ان تنسى منظمة بدر، هذا الفصيل الجهادي المقاوم مع بقية الفصائل المجاهدة المعبرة عن تطلعات الشعوب كونها تمثل المد الشعبي الحر في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي وإفشال المؤامرات الدنيئة، تلك الانطلاقة التحررية التي تدعو الى التذكير بقضية فلسطين ومعاناة شعبها الصابر المرتبطة بألم وماسي الشعوب الإسلامية الأخرى"،
مؤكدا أن "منظمة بدر تجدد حرصها على مواصلة الجهاد ضد الارهاب ومن يقف خلفه مهما غلت التضحيات، وتتمسك بإفشال كل مؤامرات الارهاب وتحرير الارض العراقية المغتصبة اثما وعدوانا، وتدعو الى توحيد الكلمة والصف بوجه الجهلة والمأجورين ومثيري الحرب الطائفية وتفريق جموع المسلمين".
https://telegram.me/buratha