الأخبار

كتلة بدر : لا يمكن تمرير قانون المساءلة والعدالة لانه دمج بين قانونين

1957 11:40:19 2015-07-10

لاتجاه برس ـ خاص

اكدت كتلة بدر النيابية ان لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب كان لديها اعتراض على قانون المساءلة والعدالة لانه دمج بين قانونين، مبينا ان مجلس الوزراء ارسل قانون المساءلة العدالة مدموجا بقانون حظر حزب البعث، حيث اصبحت تسميته بـ " قانون المساءلة والعدالة وحظر حزب البعث " في محاولة لتمرير القانونين بقانون واحد.

واوضح محمد ناجي العسكري عضو الكتلة في حديث تابعتعه وكالة انباء براثا اليوم  ان لجنة المساءلة والعدالة النيابية اعترضت منذ البداية ومنذ القراءة الاولى وتم اعداد بيان لتوضيح سبب الاعتراض على هذا القانون باعتباره ممزوج بقانون اخر ولا يمكن تمريره، مشيرة الى ان قانون المساءلة والعدالة يعتبر من قوانين مرحلة العدالة الانتقالية وينتهي بانتهاء مهمة هيئة المساءلة والعدالة، اما قانون حظر حزب البعث يعتبر قانونا اساسيا وفق المادة السابعة من الدستور وفيه تجريم لحزب البعث، ولا يمكن ان يمزج مع قانون المساءلة والعدالة.

واردف ان لجنة المساءلة والعدالة النيابية طالب باعادة هذا القانون الذي يتوي قانونين الى رئاسة الوزراء لعزلهما كل على حدة ليتسنى لاعضاء مجلس النواب معرفة ما يتضمنه هذا القانون، والقانون الآخر، لافتا الى ان اعضاء اللجنة اكدوا على ضرورة تنفيذ هذا المطلب في الجلسة التي قرأ فيها قانون المساءلة والعدالة وحظر حزب البعث قراءة اولى حيث تمت المطالبة بالتصويت عليه من الناحية المبدأية وهل يعود الى رئاسة الوزراء ام يمضي البرلمان بمناقشته، إلا ان رئيس مجلس النواب فاجأ الجميع وأمر بقراءته قراءة اولى، ورفض في الوقت نفسه قراءة بيان لجنة المساءلة والعدالة بهذا الخصوص، رغبة من رئيس مجلس النواب بتمرير هذا القانون كيفما يشاء، على حد قوله.

وتابع ان اعتراض رئيس مجلس النواب على عدم اعادة القانون الى رئاسة الوزراء والمضي في مناقشته يأتي من باب خلط الاوراق وتغيير الاتفاقات السياسية، مبينا انه وباعتراف الجميع فإن ورقة الاتفاق السياسي تم انجاز اكثر من 70% من بنودها ومن ضمنها قانون المساءلة والعدالة، مؤكدا ان هناك من يسعى لتأخير الاتفاق السياسي والتأثير على التلاحم الوطني من اجل ان يكون دائما العصا التي تؤخر تقدم العجلة، بحسب وصفه.

واضاف ان مختلف الكتل السياسية تعترض على قانون المساءلة والعدالة لأنه لا عدالة فيه حيث انه لم ينصف ابناء الشعب العراق الذين تعرضوا الى القمع والوحشية من قبل ازلام النظام السابق، مشيرا الى ان الفقرة التي تم الاعتراض عليه ولابد من تغييرها والغاءها تقول: يمنح اعضاء الاجهزة القمعية في النظام السابق الراتب التقاعدي كاملاً، في وقت يحتوي هذا البند عبارة ( اجهزة قمعية ) وهذا الامر غير منطقي، لان هؤلاء قمعوا الشعب العراقي، ولا يجوز للحكومة اعطاءهم مكافاءات مقابل هذا القمع، متسائلا: هل ان من العدالة ان تمنح الحكومة، الاجهزة القمعية رواتبا تقاعدية، لافتا الى ان من يريد المضي بهذا البند انما يريد عودة حزب البعث ونسف قانون المساءلة والعدالة باجمعه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك