وقال الوزير :" ان الوزارة بدأت منذ إطلاق موازنة 2015 بتنفيذ إجراءات خدمات المخيمات التي تتضمن خدمات غذائية وغير غذائية ، ففيما يخص الخدمات الغذائية نحن مستمرون في تقديمها ، أما الخدمات غير الغذائية كالأفرشة والأغطية وخدمات الصيف كالتبريد وغيره فهناك توزيع يومي في كل المخيمات ".
وبين :" ان هناك مشاكل في الخدمات الاخرى التي لاتدخل ضمن اختصاص وزارة الهجرة والمهجرين ، كخدمات البلدية والكهرباء والخدمات الصحية والإدارية ، بالاضافة الى وجود مشاكل أمنية في المخيمات القريبة من المناطق الساخنة كعامرية الفلوجة والخالدية ".
وأوضح :" ان المشكلة الأكبر اليوم تكمن في جو العراق شديد الحرارة ، فقد أنشأنا مخيمات سريعة لإيواء العديد من الأسر النازحة والحرارة تتعدى أربعين درجة مئوية والخيمة بحد ذاتها تنتج الحرارة عندما تُسلط عليها أشعة الشمس الحارقة ، وبالتالي تكون هناك مشاكل في تبريد هذه الخيم ، فضلاً عن وجود مشاكل اخرى في إيصال الماء الصافي الى المخيمات ، ولكن ما يبعث على التفاؤل في ظل هذه الظروف الصعبة ان العديد من الجهات بضمنها أهالي المناطق التي يأوي اليها النازحون والتي أنشأنا فيها المخيمات والقطعات العسكرية والعمليات والوزارات الاخرى تضافرت جهودها في هذا المجال ".
وتابع الوزير :" بحسب الموازنة كنا قد بدأنا بصرف البطاقات الذكية للنازحين لغرض تسليمهم مستحقاتهم المالية ، ومنذ الأول من نيسان ولغاية اليوم أصدرنا (480) ألف بطاقة أي بواقع (480) ألف عائلة ، ومن استلموا الدفعة الاولى من مستحقاتهم وصل عددهم الى (330) ألف عائلة أي بواقع (330) مليار دينار من موازنة 2015 تم تحويلها الى النازحين ، ونرى أن هذا انجاز جيد تم تحقيقه في مدة قياسية لاتتعدى ثلاثة اشهر ، وكل ذلك تم في ظل المشاكل الموجودة في إصدار البطاقة وعدم وجود سيولة مالية كافية لدى الدولة ، أي اننا استطعنا على الأقل تقديم إغاثة سريعة الى (330) ألف عائلة ونحن مستمرون في التوزيع ، وإن شاء الله قبل عيد الفطر سنوصل المساعدات المالية الى (70) ألف عائلة اخرى ، وسنوزع الوجبة الثانية أيضا بعد العيد وفيما إذا كانت هناك سيولة نقدية لدى وزارة المالية ربما تكون هناك وجبة ثالثة ، ونأمل أن تصل المستحقات التي تستلمها العائلة النازحة الى ثلاثة ملايين دينار خلال العام الحالي ".
https://telegram.me/buratha