وفي ختام الجولة، كان هناك مؤتمر صحفي عقده داخل معسكر تدريب البصرة بيّن فيه السيد المشرف على الفرقة قائلاً: "لا يمكننا أن نقول البصرة فقط! بل يجب أن نقول البصرة الكريمة او البصرة المعطاء؛ لأنها قد أثبتت وعلى مر التاريخ انها الأولى في كل شيء، فهي الاولى بولائها وبخيراتها وبأبطالها الذين يملؤون ساحات الجهاد مُلبين لنداء المرجعية العليا".
مضيفاً: "أن فرقة العباس القتالية قد افتتحت (40) مركزاً للتدريب، وكانت الاحصائية الاولى لتخرّج المتدربين هي (400,000) متدرب سنوياً. أمّا الآن وبعد اصدار التوجيهات الأخيرة مِن قبل المرجعية العليا، قد وصل عدد المراكز التابعة لفرقة العباس القتالية في عموم محافظات العراق الى (90) مركزاً، ومن المفترض أن تُخرّج شهرياً مئات الآلاف من المتطوعين والمتدربين القادرين على حمل السلاح، وخوض المعارك، كما أمرت بذلك المرجعية العليا.. معلناً أن تعداد المتدربين في الدورة الحالية في البصرة وهي الاولى قد بلغ (3,500) متدرب.. مُبيناً أن هذا العدد سيتضاعف في الدورة الثانية إن شاء الله".
وتابع الزيدي: "إن الهدف من انشاء كل هذه المراكز التدريبية هو إعداد ذخيرة عسكرية كبيرة تكون صمام أمان لهذا البلد، ومستعدة لمقارعة أي خطر يُهدد هذا الوطن ومقدساته حتى لا تُعاد مأساة الموصل، ومع ملاحظة هذه الجموع الغفيرة التي اقبلت مُلبيةً لنداء المرجعية، وأقبلت لهذه المراكز دون أن توعد بشيء، ولا تأمل أن تُعطى أي مقابل فيجب على المؤسسة العسكرية ان تستفيد من هذه التجربة".
مؤكداً: "أن جميع المتدربين الذين سيتم تخرّجهم من هذه الدورات سيحظون بشرف الانتساب الى فرقة العباس القتالية، وسيكونون على تواصل مستمر مع الفرقة؛ ليكونوا القوة الرديفة المهيأة في كل وقت لكل امرٍ طارئ، ومستعدة لكل الاحتمالات المستقبلية، وهنالك نخبة سيتم اختيارها مِن هذه الدورات لتلتحق بفرقة العباس القتالية، لتعزيز قواتها.. مختتماً بشكره للحكومة المحلية بجميع دوائرها، وما يتصل بها للخدمات التي قدموها في تسهيل عمل مراكز التدريب".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha