أكد نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي، بإن السعودية من الدول القليلة التي ليست لها مشاكل مع العراق، لافتا الى ان الصراع في الحكومة هو صراع (شخصي ـ حزبي) ضحيته المواطن، وائتلاف دولة القانون يعمل ضد العبادي.
وقال الاعرجي في حوار مع صحيفة "الراي الكويتية"، إن "دول الخليج والمنطقة يجب تكون لها وقفة حقيقية مع العراق حتى لو لم تكن هناك علاقات طيبة معنا"، مردفا: "وعليها ان تخشى على مصالحها التي يمكن ان يهددها تنظيم "داعش" اذا لم تنصر العراق".
وأضاف نائب رئيس الوزراء أن "المملكة العربية السعودية من الدول القليلة التي ليس للعراق مشاكل معها، وانما مجرد قطيعة بنيت على خلافات سياسية مع النظام السابق، ومن الممكن ان تكون لدينا مشكلات مع الاخوة في دولة الكويت بسبب جرائم النظام السابق واشكالات فنية مع الاردن وتركيا. لكن لا مشكلات جدّية مع المملكة السعودية".
وتابع: "هناك من يريد الا تعود العلاقة طيبة مع السعودية، ومن الطبيعي وجود سفير للسعودية في بغداد وهو مرحب به في العراق ويعمل بين اشقائه ووسط اخوانه"، موضحا أن "النظام السياسي العراقي الجديد لم يرسل التطمينات الى السعودية ودول الخليج".
ولفت الاعرجي الى أن "كثيرين تحالفوا ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وخاصة (ائتلاف دولة القانون)"، مبينا أن "العبادي قال اكثر من مرة انه جاء بارادة "التحالف الوطني" وحين يشاء التحالف ان يغيره فهو مستعد لذلك"، مستطردا: "لكن المشكلة انهم لايريدون لهذه الحكومة او لرئيس الوزراء ان ينجحا، وحتى لو بقي العبادي اربعة سنوات فهم يريدونه ان يبقى ضعيفاً، وبالتالي فالصراع شخصي - حزبي ومن يدفع ثمنه المواطن العراقي".
https://telegram.me/buratha