أعلنت قيادات الحشد الشعبي، اليوم الاربعاء، عن ايقاف عملية تحرير مدينة الرمادي بشكل مؤقت لاعطاء الفرصة لاهالي الرمادي للخروج، واكدت ان القوات الامنية تبعد 20 كم عن مركز الرمادي، فيما اشارت الى ان العملية باتت قريبة جدا لتحرير المدينة.
وقال المشرف على قوات الحشد الشعبي هادي العامري في حديث صحفي ان "مع بدء تقدم قوات الحشد الشعبي والسيطرة على ناظم التقسيم باستثناء الجزء الشرقي المؤدي الى مدينة الرمادي حتى باشرنا بالبحث عن ارهابيي (داعش) والذين كانوا يسيطرون على الناظم بشكل كامل"، مبينا ان "القوات الامنية على مسافة اقل من 20 كم على مركز مدينة الرمادي".
واضاف العامري ان "عملية تطهير منطقة اللاين كانت من قبل الحشد الشعبي في منظمة بدر وبعد تطهير هذا الشارع المهم وقطع طريق الامداد الرئيس لارهابيي (داعش) بمفردها وبعد التقدم باتجاه ناظم التقسيم كان هناك اسناد واضح ومشاركة من قبل ابطال فصائل المقاومة من سرايا السلام وكتائب الامام علي وابطال العتبة العباسية وتم السيطرة على ناظم التقسيم بالكامل".
وتابع العامري ان "هذه العملية وتطهير الصحراء المحيطة بالناظم تمت فقط من قبل الحشد الشعبي من دون اي مساندة من قبل الجيش او الشرطة"، مؤكدا "توقف العمليات العسكرية بشكل مؤقت للسماح بالعوائل بالرمادي من الخروج لان العملية باتت قريبة جدا".
واشار العامري الى ان "رئيس الوزراء سيطلق نداء للعوائل بالخروج قبل انطلاق العملية في مرحلتها الاخيرة لان تطهير الرمادي ستنعكس ايجابا على محيط بغداد والمنظومة المائية لنهري دجلة والفرات".
من جانبه اكد قائد فرقة الامام علي الشيخ كريم الخياقاني في حديث صحفي ، إنه "تم خلال عملية تطهير ناظم التقسيم تدمير اكثر من عشرين عجلة تابعه لداعش الارهابي اثناء محاولتهم الهروب والتوجه لمركز الرمادي والقاء القبض على اكثر من 150 من عناصره وتسليمهم للقوات الامنية"، مبينا ان "ناظم التقسيم يقع في منطقة صحراوية قاحلة وهي مركز الامدادات لتنظيم داعش".
https://telegram.me/buratha