اعتبر وزير النفط عادل عبد المهدي، السبت، أن المعركة النفطية والاقتصادية لا تقل أهمية عن المعركة في ميادين القتال، وفيما أوضح أن الحاجة للوقود لا تقل أهمية على الحاجة للسلاح في المعركة، فيما أكد على ضرورة أن تكون الحكومات المحلية مخططة ومنفذة الى جانب الحكومة الاتحادية في مجال النفط والإسراع على تشريع قانون النفط والغاز
وقال عبد المهدي خلال الاجتماع التداولي لمناقشة الصلاحيات المتبادلة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في إدارة النفط والغاز المنعقد في محافظة ميسان، وحضرته السومرية نيوز، إن "المعركة النفطية والاقتصادية لا تقل أهمية عن المعركة في ميادين القتال"، موضحا بالقول "تلاحظون كم يقدم داعش من خسائر في مصفى بيجي وسعيه للسيطرة على حقول نفط، لأن حاجتهم للوقود لا تقل عن حاجتهم للسلاح، لأنه أداة مهمة في المعركة".
وأشاد عبد المهدي بـ"جهود القوات المسلحة والبيشمركة التي تحاول أن تدفع داعش بعيدا عن حقول النفط".
ولفت عبد المهدي، الى "أهمية سير الحكومة الاتحادية مع الحكومات المحلية في مجال النفط"، مؤكدا أنه "جاد بجعل الحكومات المحلية مخططة ومنفذة في مجال النفط وأن لا تتخذ إجراءات من جانب واحد، فضلا عن ضرورة تشريع قانون النفط والغاز".
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي قد شدد في اجتماع تشاوري سابق عقد في محافظة البصرة، على ضرورة تعظيم إنتاج النفط الخام والغاز ورفع مستويات الصادرات وعدم السماح بانخفاضها بسبب الضغوط الأمنية والاقتصادية، مؤكدا أن النفط يعد عاملا أساسيا في المعركة ضد الإرهاب من خلال توفير متطلبات مكافحة الإرهاب ليس بالوقود فقط بل بالأموال اللازمة لإدامة المعركة وتزويد الجبهات بما تحتاجه من تجهيزات لوجستية وفنية.
https://telegram.me/buratha