طالب ائتلاف المواطن, اسنة العراق, بالاختيار بين التماهي مع شرعية الدولة او الرضوخ للقتل على ايدي المتطرفين.
وقال عضو ائتلاف المواطن فادي الشمري في بيان صدر عن مكتب ناطقية كتلة المواطن تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الأحد: ان سنة العراق عليهم ان يختاروا بين شرعية الدولة او القتل على ايدي المتطرفين, مطالبا الحاكم الشيعي ان يعي حقيقة ان الاكثرية لا تعني كسر الاقلية بل احتواء المكونات وجمعها بمنطق الاب الراعي.
وأضاف: ان الحاكم الشيعي اخطأ في طبيعة التعامل مع البيت السني فهو من جانب اعطى استحقاقات كبيرة ولكن لافراد ومسميات لا تمثل بالضرورة المكون مما ولد فاصلة واضحة بين الجمهور السني والحكومة في بغداد، وفسح المجال لبعض سياسيو السنة لعزل جمهورها واستخدامهم كأوراق ضغط متى ما اختلفت مصالحه الخاصة مع الحكومات", مشددا ان "على سنة العراق ان يختاروا بين الانغماس في شرعية الدولة وبناء اعمدتها او الاحتراب والقتل على ايدي المتطرفين سواء كان داعش اليوم او اي تسمية اخرى غدا".
واكد ان "داعش الارهابي دائما ما يوحدنا بالأزمات ومن منطق القوة والتكاتف النسبي الموجود نحتاج الى قرارات جريئة وتنازلات مشرفة مفتوحة على التسويات التأريخية العميقة، وعلينا التخلي عن احلام الانتصارات الفضفاض".
وتابع عضو ائتلاف المواطن فادي الشمري متسائلاً "من ينتصر على من ..؟ اذا لم نتوافق ونتخذ القرارات المناسبة فالكل سيكون خاسرا والدماء العراقية ستكون كثيرة في مسرح الجريمة", موضحا ان "بشائر النصر ستأتي تباعا ونحن بحاجة الى تسويات عميقة اكثر من حاجتنا الى مصالحة هامشية تحت شعار الوطن
https://telegram.me/buratha