اتهم خطيب جامع الكيلاني الشيخ محمود العيساوي، الجمعة، بعض السياسيين وشيوخ العشائر -لم يسمهم- بـ"المتاجرة" بقضية محافظة الأنبار، مناشدا رئاستي الجمهورية والوزراء ووزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي التدخل لإنقاذ الأنبار، فيما طالب أهالي المحافظة بالعودة وتحرير مدنهم.
وقال العيساوي خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها، اليوم، في الحضرة القادرية وحضرتها السومرية نيوز، إن "هناك لفيفا من السياسيين والملالي وشيوخ العشائر تاجروا بقضية الأنبار وكانوا سبب مأساتها وضياع أهلها ويسكنون كردستان ودول الجوار
وأضاف العيساوي أن "الفتنة انطفأت وأوقدوها من خلال تصريحاتهم وتوجهاتهم حتى وصلت الأنبار إلى ما هي عليه".
وطالب رئاستي الجمهورية والوزراء ووزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي وأهل الجنوب بـ"التوجه للانبار وإنقاذ أهلها المحاصرين والذين يستغيثون منذ يومين"، داعيا أهالي المحافظة الى "التوجه لمحافظتهم وتخليصها من تنظيم داعش".
وأشاد العيساوي بـ"موقف أهالي الاعظمية في إطفاء نار الفتنة التي اتهم أجندات خارجية بمحاولة إيقادها".
وشهدت الأنبار، اليوم الجمعة (15 أيار 2015)، تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على المجمع الحكومي وسط الرمادي ومناطق الجمعية والبو علوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، فيما أعدم التنظيم أعدم 17 شخصا بينهم منتسبون بالقوات الأمنية بالمدينة، في حين حمل مسؤولون في المحافظة وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية "تدهور" الوضع الأمني في الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة، وطالبوا بإنقاذ الأهالي
16/5/150516
https://telegram.me/buratha