اعتبرت منظمة بدر، الجمعة، ما جرى في مدينة الاعظمية من اعمال "اجرامية" يؤكد وجود جهات لها دوافع سياسية تهدف الى تشتيت النسيج الاجتماعي في العراق، داعية الى ضرورة تفويت الفرصة على "المندسين ومثيري الفتن الطائفية".
وقال الامين العام المساعد للمنظمة عبد الكريم يونس الانصاري في بيان إنه "في الوقت الذي يحيي فيه جموع الحشود المليونية الزائرة بذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) تنبري من جديد مجموعة من عصابات داعشوالبعث المقبور والخارجين عن القانون الى اشعال الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الذي كان وما يزال وسيبقى حريصاً على وحدته ارضاً وشعباً وقدم التضحيات الجسيمة من اجل ذلك
واضاف ان "ما جرى في مدينة الاعظمية من اعمال اجرامية يؤكد وجود جهات لها دوافع سياسية تهدف الى تشتيت النسيج الاجتماعي في العراق واللعب على وتر الطائفية كرد فعل واضح على الانتصارات الكبيرة التي تحققت في ساحات المعارك ضد داعش ومن يقف خلفهم, وتعبير عن الفشل واليأس والهزيمة التي منيت بها العصابات الاجرامية".
وتابع الانصاري "ونحن اذ نستنكر بشدة هذه الاعمال والتصرفات الجبانة فإننا ندعو الى ضرورة تفويت الفرصة على المندسين ومثيري الفتن الطائفية وعدم الانجرار وراء ممارسات هؤلاء الخارجين عن القانون واساليبهم الرخيصة والتمسك بالوحدة الوطنية كونها الرادع الوحيد لكل مارق يتربص الشر بالعراق والعراقيين".
https://telegram.me/buratha