عد الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، معارضة بعض الأطراف لمشاركة الحشد الشعبي في تحرير محافظة الانبار "يقدمون خدمة لعصابات داعش الإرهابية، وإثارة الفتنة الطائفية في العراق".
وقال الشيخ الخزعلي لوكالة كل العراق [أين] "نعتقد أن الاصوات المعارضة تعبر عن حزن وغيظ وحقد للانجاز الذي تحقق على ايدي الحشد والقوات الامنية من انتصارات وهي محاولة لعرقلة هذه الانتصارات وخدمة لمشروع داعش ومن يقف وراءها في اثارة الفتنة الطائفية وتقسيم العراق".
وأضاف ان "التصريحات المعارضة للأسف تسببت في ان يدفع بعض سكان الانبار بعض الالم بسبب التأخر والارباك الذي حصل في عملية التحرير ونأمل تجاوز هذه المسألة من قبل الجميع سواء اكانوا ابناء المحافظة أو الحكومتين المحلية والاتحادية".
ودعا الخزعلي الى ان "يبقى التعاون مستمرا وان تتكرر تجارب الانتصارات التي حصلت في بابل وديالى وصلاح الدين لاكمال تحرير باقي المناطق بالجهد العراقي الخالص والمحافظة على الانتصارات وان لا تسرق من قبل الاخرين لتسجيل انتصار عراقي متميز كما حصل في المحافظات الاخرى".
وقال "أننا لا نثق بالطيران الامريكي ولا يمكن ان تتقدم قوات على الارض وفوقها طيران لا تثق به وهذا يستتبع ايضا عدم التنسيق والضربات المشتركة كما أننا نشك في مجمل التحالف الامريكي بل عبر سياسيون عراقيون عن عدم قناعتهم بجدية هذا التحالف بانه فعلا يريد مساعدة العراق".
وأشار الخزعلي الى "اننا حريصون بان يكون الانجاز عراقيا ووطنيا ما دام ذلك ممكنا فهذا هو المتعين باعتبار اننا نقاتل على الارض ونستطيع الاكتفاء بطيران الجيش والقوة الجوية العراقية في تحقيق الانتصارات ووقع تحرير ديالى وصلاح الدين هو أكبر دليل على امكانية تحرير الانبار بجهود عراقية خالصة".
وكانت اعتراضات أبدتها بعض القوى السياسية بشأن مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الانبار بحجة انتهاكات مخالفة لحقوق الانسان ارتكبها الحشد في تحرير مدينة تكريت نهاية آذار الماضي.
وهذه الاعتراضات جوبهت بالرفض من قبل قوى سياسية أخرى فيما أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي "عدم القبول باطلاق تسمية او توصيف الميليشيات المسلحة على الحشد الشعبي الذي يقاتل الارهاب لانه أصبح قانونيا ويتبع مكتب القائد العام للقوات المسلحة ويجب ان لا تعمم الاخطاء والخروقات من بعض المنتمين له على الجميع رغم محاسبتنا على ذلك واعتقال المسيئين منهم".
https://telegram.me/buratha