استنكرت حركة "عصائب اهل الحق"، السبت، ما حدث في منطقة الثرثار شمال الرمادي، وفيما وصفتها بـ"المجزرة الأليمة"، دعت إلى محاسبة المقصرين واستدعاء وزير الدفاع وقائد عمليات الأنبار.
وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لعصائب اهل الحق نعيم العبودي في بيان، إن "المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق تستنكر الجريمة النكراء التي قامت بها داعش الارهابي ضد أكثر من 140 عسكرياً في منطقة الثرثار شمال الفلوجة بمحافظة الأنبار".
وأبدى العبودي استغرابه من "عدم تقديم الحكومة التعزيزات للجنود المحاصرين واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث المجزرة"، داعياً إلى ضرورة "استدعاء وزير الدفاع وقائد عمليات الأنبار وفتح تحقيق بهذه المجزرة الأليمة ومحاسبة المقصرين والمسؤولين عنها وعدم مرورها مرور الكرام".
وأكد العبودي ان "دماء الجنود لن تذهب سدى"، مشيرا إلى أن "الجنود كانوا محاصرين منذ الرابع عشر من الشهر الجاري وقد قاوموا التكفيريين ببسالة لأكثر من عشرة أيام متواصلة وقتلوا أعدادا كبيرة منهم إلا أن نقص العتاد وعدم وصول التعزيزات اللازمة اليهم رغم مناشداتهم المتعددة تسبب في تضييق الخناق عليهم ووقوعهم بأيدي الإرهابيين ومن ثم إعدامهم بطريقة بشعة على أيدي زمرة داعش التكفيرية".
وكانت وسائل إعلام محلية وعربية ذكرت، اليوم السبت، أن تنظيم داعش" الارهابي أقدم على إعدام عشرات الجنود العراقيين وعناصر الحشد الشعبي بعد محاصرتهم في منطقة الثرثار شمال الفلوجة.
وأعلن قائد عمليات الأنبار وكالة اللواء الركن محمد خلف، اليوم السبت، عن انطلاق عملية عسكرية لتطهير أجزاء من منطقة ناظم الثرثار شمال الفلوجة ينتشر فيها عناصر تنظيم "داعش" الارهابي .
https://telegram.me/buratha