وقال السيدالقبانجي خلال الخطبة السياسية التي ألقاها، اليوم، في الحسينية الفاطمية في النجف إن "العديد من عشائر الانبار ناشدت الحشد الشعبي والمرجعية الدينية من اجل التدخل لانقاذ المدنيين من عصابات داعش"، مبينا أن "هذه المنانشدات جاءت بعد ان استطاع الحشد ان يقتلع العصابات الارهابية وداعش من جذورها في محافظاتديالى وصلاح الدين" وأضاف السيد القبانجي أن "الحشد الشعبي جاهز للمشاركة في تحرير الانبار، شريطة ان يكون هناك وضوح في موقف التحالف الدولي ومشاركة الاهالي والعشائر في الانبار، من اجل لا يشاع بأن الشيعة احتلوا الانبار من قبل بعض الاصوات المغرضة".
من جانب آخر، رحب القبانجي بـ"عودة النازحين الى الرمادي بعد ان تم استقبالهم في الحسينيات".
ودعا القبانجي الى "معالجة الازمة المالية من خلال تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة الى النصف وتقليص البعثات والغاء مخصصات الايفادات وتخفيض تكاليف السفر وعدم البذخ في استقبال الوفود".
من جهة أخرى، أشار السيد القبانجي الى "نجاح زيارة الامامين العسكريين (ع) في ذكرى استشهاد الامام الهادي (ع) ومشاركة اكثر من مليوني زائر رغم مخاطر الطريق ومواجهة تهديد الزوار بالقصف والاحزمة الناسفة".
وفي الشأن الدولي، وصف السيد القبانجي وقف عمليات "عاصفة الحزم" بـ"الهزيمة للسياسة العدوانية على اليمن بعد ثلاثة اسابيع وشن اكثر من 2000 غارة على الشعب اليمني وقتل آلاف المدنيين"، متسائلا "هل سمعتم مثل هذا الهجوم العربي على داعش او اسرائيل؟".
واعتبر السيد القبانجي أن "السعودية والدول المتحالفة معها اعلنت عن افلاسها بهذه الحرب مع شيعة اليمن"، مؤكدا "اننا نستخلص عدة دروس من هذه الحرب ابرزها الصبر والتضحية، ومبدأ الشهادة تصنع النصر، والظلم مقرون بالهزيمة".
ودعا السيد القبانجي السعودية الى "تغيير سياستها مع دول الجوار"، فيما بارك للشعب اليمني "الانتصار وتوحيد كلمتهم وبناء نظام سياسي قائم على اساس الوحدة ومشاركة كل المكونات".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha