واضاف النائب الخضري في تصريح ” في مثل هذه الايام امتدت يد الارهاب الممول من دول اقليمية وعالمية الى احد القادة المهمين في العالم الاسلامي وعالم من علماء الحوزة الشريفة العظماء انه آية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس) ، وقد كانت خسارة كبيرة للعراق والعالم الاسلامي وقتها ” .
وتابع الخضري ” لقد كانت شخصية شهيد المحراب (قدس) انموذجية قيادية قل امثالها تدعو الى الحكمة والوحدة ومحاربة الطاغوت وتحقيق العدل ، لذا فإن يد الارهاب استهدفت دوره المحوري في العراق والمنطقة ” .
واوضح انه ” قد تم اختيار يوم الاول من رجب يوما للشهيد العراقي ، وكان في مجلس الحكم السابق قرار باتخاذ هذا اليوم يوما للشهيد ، لكن للاسف الحكومة السابقة لم تتعامل مع هذا اليوم وتسميته لهذه الذكرى ، وحق عليها ان نعيده وادعو الحكومة الحالية الى تسمية هذا اليوم باسم صاحبه وهو شهيد المحراب (رض) ” .
واردف قائلا ان ” من اهم الامور التي ينبغي علينا كأحزاب وساسة وطنيين الاقتداء بسيرة شهيد المحراب (قدس) ؛ لأنه كان قد قضى عمره بالجهاد والعلم وحب العراق والعراقيين وتقديم المصلحة العامة على الفئوية الشخصية ، ما احوجنا اليوم الى قيادته والاقتداء بسيرته والاحتكام الى القرارات التي كان يأخذها ، اعتقد ان الرجوع الى مثل هذه الشخصية يصب في صالح الوطن وتقدمه والوحدة بين كافة مكونات البلاد ” .
واسترسل ” لقد كان شهيد المحراب (قدس)ينادي الجميع باسم الوطن ، ولا بد على الجميع ان يقفوا ليستلهموا من شخصية السيد الشهيد الدروس والعبر لترميم البيت الداخلي وحل كافة المشكلات ” .
ويحيي العراقيون والامة الاسلامية في الاول من شهر رجب الاصب من كل عام هجري يوم الشهيد العراق وذكرى استشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس} ، الذي كان قد استشهد اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفته مع ثلة من المؤمنين قرب الصحن الحيدري المطهر بعد اداء صلاة الجمعة في محافظة النجف الاشرف ، وذلك في 29 / 8 / 2003 .
https://telegram.me/buratha