ويتتبع فيسك في الموضوع مسيرة اول شاب فلسطيني ينفذ عملية انتحارية ضد جنود امريكيين في العراق.ويوضح فيسك ان لبيبة جمال عويضة قالت ان شقيقها حسن (17 عاما) خرج في احد الايام من منزل الاسرة في مخيم مية مية للاجئين الفلسطينيين بلبنان وهو يقول لها انه لا فرق بين عودته او غيابه الى الابد.
وبعد ايام من وداع حسن لشقيقته اصبح اول انتحاري فلسطيني في العراق في ديسمبر / كانون الاول 2004 حيث قام بتفجير نفسه وسط جنود امريكيين في تلعفر. ويقول فيسك ان صورة حسن المنشورة مع الموضوع هي اول صورة لانتحاري في العراق يراها القراء في الغرب. ويؤكد فيسك انه حتى الان فإن 26 فلسطينيا كلهم من مخيمي مية مية وعين الحلوة في لبنان قد قاما بعمليات انتحارية في العراق.
وتقول الاندبندنت ان حوالي الف شخص من انحاء العالم العربي قاموا بتفجير انفسهم في العراق. ويضيف فيسك ان الفلسطينيين القادمين الى العراق بغية قتل انفسهم لم يقتلوا كلهم في عمليات انتحارية فهناك ايضا من قتل في اشتباكات مسلحة مثل فرج محمد زيدان الذي قتل في في معركة مع جنود امريكيين منذ ثلاثة اسابيع. وكشفت الاندبندنت عن انها حصلت على شريط فيديو يصور فلسطينيين يتلقون تدريبات على استخدام متفجرات واسلحة في منطقة احراش على ضفاف نهر دجلة بالعراق.
ــــــ
على صعيد متصل اكد مصدر أستخباراتي مطلع لوكالة أنباء براثا أن معسكرات حماس في سوريا ولبنان عكفت وبشغف على تدريب الكثير من عناصر الارهاب القاعدي لكي يتم ارساله إلى العراق.
https://telegram.me/buratha