الأخبار

الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري : الحكومة المحلية في كربلاء تتحمل مسؤولية الأحداث الدموية فيها

1491 11:32:00 2007-08-29

على خلفية الحصار الذي تتعرض له عتبات كربلاء المقدسة وأحداث الشغب الذي تعرضت لها المدينة في خضّم الزيارة الشعبانية يوم امس الثلاثاء 28/8/2007م حضر إلى العتبة الحسينية المقدسة وفد حكومي تكون من بعض الشخصيات التنفيذية  والتشريعية والتقى بإدارتها وبحثا في اجتماع مغلق سبل تجاوز الأزمة الحاليةالتي فرضتها جماعات إرهابية حاصرت عتبات كربلاء المقدسة وقلصت من حجم الزيارة المليونية السنوية حيث أرهبت الزائرين وقتلت وجرحت البعض منهم وأحرقت العديد من ممتلكات تلك العتبات، إضافة إلى سرقة أمانات الزائرين الموجودة في أماكن نظامية خصصتها العتبة لذلك ومنها الهواتف النقالة لا سيما الثمينة، وذلك بعدتهديد حياة الموظفين المكلفين بحماية هذه الأمانات وتنظيمها.

وقد أعلن المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع اللواء محمد العسكري احد أعضاء الوفد المذكور لموقع نون الخبري بان " الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة قبل الزيارة قالت أن لدينا احد عشر الف جندي لحماية الزائرين فلم نرى منهم أي شيء لحل الأزمة!!".

مضيفاً أن " الخطة الأمنية لهذه الزيارة المليونية كانت مبنية على مبدأ أطواق أمنية، الطوق الأول هو الطوق الذي يحمي الأضرحة المقدسة وهو مؤلف من أفراد الحماية الخاصة بهذه الأضرحة والطوق الثاني يتألف من قوات الشرطة التي لا تقل عن 8000 شرطياً في المدينة وهنا حدث الخلل، والطوق الثالث مؤلف من قوات الجيشلتحمي المناطق المحيطة بالمدينة والطرق الرئيسية المؤدية لها ولتؤمنها لسيل الزائرين المتدفق لها".

وأكد (العسكري) أن " الكثافة العددية للزائرين وضيق الأزقة و المساحة المتوفرة لسير المواطنين والاجهزة الأمنية في محافظة كربلاء المقدسة هي التي كانت احد الأسباب الحقيقية"على حد قوله، معقباً " ولكن هذا لا يعني ان هناك خللا لدى الأجهزة الأمنية - على حد قوله- خاصة لدى الطوق الثاني مما جعل من الضروري تدخل الجيش بقوة وجلب قطعات اضافية من بغداد وبعض المحافظات للسيطرة على الوضع وتهدءة الامور لذلك كانت زيارة وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وهيئة الركن المرافقة مدققة في كل التفاصيل الكبيرة الصغيرة وقد توصلت الىالخلل والى النتائج الحقيقية و استطاعت ان تضع العلاج لكل الهفوات التي حدثت لذلك نقول فإن الكل يتحمل مسؤولية ما حدث ولكن نحمد الله ونشكره بان لم تكن خسائر جسيمة بحجم الزائرين والبشر الموجودين رغم ان كل قطرة دم غالية على كل العراقيين" مضيفاً " لقد تمت السيطرة على الموقف ولو لم يتم السيطرة عليهلكانت الضحايا أضعاف هذا العدد".

وبيّن أن " هناك لجنة لتقصي الحقائق مشكلة من قبل وزير الدفاع محمد عبد القادر العبيدي ومستشار الأمن القومي موفق الربيعي لكافة تفاصيل الحدث" مؤكداً "إننا الآن في احد مراحل التحقيق وتقصي الحقائق وثبتنا قصورا في بعض المفاصل، وعندما يكتمل التحقيق سيكون لكل حادث حديث أما الآن فهمنا هو أعادة الوضع الامني على ما كان عليه وتأمين سلامة الموطنين أولا " مضيفاً "وقد شخصنا العناصر التي لم تؤدي اداء جيداً وسيكون لها حديث اخر وموضوع اخر" .

وكان مصدر مطلع صرح لموقع نون الخبري بأن "فوج الرابع التابع لوزارة الداخلية حماية الحرمين المطهرين في كربلاء المقدسة قد أدى دوره في حماية عتبات كربلاء المقدسة بكل بطولة وثبات ولم يسمح بخرق القانون أو قتل الأبرياء، لكن نفاد العتاد حال دون أتمام مهمته" مضيفاً " لقد استخدمت قوات الفوج العصي بعد نفاد العتاد واستنجادها بمجلس المحافظة والقوات الأمنية فيها التي امتنعت عن تقديم أي دعم يذكر وتركت الفوج الرابع يواجه مصيره وحده حيث استشهد بعض افراده وجرح آخرون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك