الأخبار

صواريخ ارتجاجية فككت 5 آلاف عبوة ناسفة في تكريت

2117 09:52:49 2015-04-01

أشاد أعضاء في مجلس صلاح الدين وخبراء أمنيون بالنصر الكبير الذي حققته قواتنا الأمنية وأبطال الحشد الشعبي وأبناء العشائر في تحرير تكريت من عصابات «داعش» الإرهابية، عادين هذا النصر بأنه نقطة تحول كبيرة تمهد لطرد هذه الشراذم من جميع أراضي العراق. وأوضح عضو مجلس محافظة صلاح الدين خزعل حماد ان هذا النصر هو لكل العراقيين وهو بشارة خير ومقدمة للخلاص من عصابات «داعش» الارهابية من كل ارض العراق، مبيناً أن تلك العصابات الهمجية «منهارة» وبمجرد دخول قواتنا البطلة فانها تجر اذيال الخيبة والهزيمة والخذلان من المناطق التي تدعي سيطرتها عليها.

فيما عبر عضو مجلس محافظة صلاح الدين سبهان الملا جياد عن سعادته وفرحه بهذا الانتصار الكبير والخاطف والسريع لاجهزتنا الامنية وقوات جيشنا الباسل، مشيراً إلى اننا سعداء جدا ليس فقط بتحرير مدينتنا بقدر ماهو اعادة الثقة بقدرات جيشنا رغم ان الكثيرين ارادوا النيل منه ومن قدراته حتى من بعض الاصدقاء.

وبين أن اهالي المدينة فرحون بعودة مدينتهم وانهاء معاناة النازحين عنها بعودتهم اليها، مؤكداً ان جيشنا اثبت جدارة وقدرة على الاندفاع والتخطيط والنجاح رغم ان المعركة لم تكن سهلة بل كانت مع عصابات متمرسة وحرب مدن، لكن بسالة الجندي العراقي ما تزال هي الراجحة في كفة الميزان.

وهنأ الملا جياد جميع العراقيين بهذا النصر، متمنياً ان تدوم افراحهم بتحرير مدن اخرى في الانبار والموصل التي سوف لن تكون معركتها بعيدة ولن تكون اصعب من معركة تكريت، والتي سوف يكون فيها النصر لابناء القوات الامنية التي سطرت اروع ملاحم البطولة والانتصار  في هذه المعارك.

اما عضو مجلس محافظة صلاح الدين اميرة عبد الامير فقد هنأت الشعب العراقي بالانتصار الكبير في معركة تكريت بعد ان عاثت عصابات داعش الإرهابية فيها تسعة اشهر، ليأتي اليوم المبهج بدخول القوات الامنية والحشد الشعبي.

وباركت عبد الامير جهود جميع المساهمين بهذا النصر لتحرير اخر شبر من ارض البلد، مؤكدة ان عصابات داعش ستهرب من العراق الى غير رجعة بعد انتصار تكريت.

عبد الامير أبدت تفاؤلها بعودة الالفة والمحبة والصفاء بين ابناء العراق بكل طوائفهم واثنياتهم، عازية الانتصار الى العقيدة والاصرار على ان  هذه ارض العراقيين وتعود لابائهم واجدادهم ومن اتى لها من عصابات «داعش»هم دخلاء فلا يمكن ان يبقوا في ارض هي ليست لهم.ولفتت عبد الامير إلى ان المرجعية الرشيدة هي من اختطت طريق تحرير كل الارض من ايدي الجبناء والمحتلين والمتخاذلين الذين انهاروا في غضون شهر امام بسالة واصرار ابناء جيشنا والحشد الشعبي البواسل، داعية إلى شحذ الهمم والجهود مرة اخرى من اجل تحرير بقية الاراضي المحتلة من براثن «داعش».

عضو مجلس محافظة صلاح الدين خالد جسام، من جهته، بارك لابطال قواتنا الامنية وسرايا الحشد وابناء العشائر من متطوعي المحافظة تحرير تكريت بوقت قياسي، مبيناً أن هؤلاء الابطال من ابناء الجيش العراقي وطيران الجيش والقوة الجوية قد زفوا النصر الى المرجعية الرشيدة التي كانت وما تزال صمام امان من خلال فتوى الجهاد الكفائي وانخراط ملايين المتطوعين في هذه المعارك، والفتوى الثانية بالحفاظ على ممتلكات ابناء المحافظة.

ونوه جسام بان عصابات «داعش» كانت تعتبر تكريت عاصمة دولتها المزعومة وان الارهابيين حصنوها بكل مايمتلكون من قوة التحصين، ولكن قواتنا الامنية وسواعد الابطال وسرايا الحشد الشعبي ومتطوعي المحافظة طردوهم وكسروهم في صلاح الدين وسيجعلونهم يتقهقرون من نينوى والانبار ومن كل شبر دنسوه.إلى ذلك، لفت الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي إلى أن القنابل الارتجاجية مهدت الطريق الى رفع الالاف من العبوات، مشيراً إلى ان عدد العبوات التي افشلتها هذه القنابل وصل إلى اكثر من 5 الاف بحسب مراقبين من الميدان.وأضاف ان هناك لواءين من الشرطة الاتحادية تدربا طيلة فترة الاشهر الثمانية الماضية على حرب الشوارع والمدن اضافة الى فوج من مكافحة الارهاب هؤلاء جميعهم استطاعوا تنفيذ هذه العملية النوعية، مؤكداً استعداد القوات الاتحادية ومن يساندها لتحقيق انتصارات أخرى لانهم يعرفون ستراتيجية العدو خاصة وانهم ازدادوا خبرة في التعامل مع خطوط دفاعات العدو سواء كانت بالعبوات او الانتحاريين او الانغماسيين او المشاة الاعتياديين والقناصين.

(الصباح)

18/5/150401

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك