اكد الامين العام لمنظمة بدر واحد قادة الحشد الشعبي هادي العامري، خلال لقائه وفدا تركمانيا من مجلس النواب ان الايام المقبلة ستشهد تحرير مدينة تكريت من عصابات داعش الارهابية.
ونقل بيان لمكتب النائب جاسم محمد جعفر، ان "وفدا نيابيا تركمانيا زار قواطع عمليات صلاح الدين، وديالى، وكركوك، وكان في استقبالهم امين عام منظمة بدر هادي العامري، وقادة الجيش والشرطة وامراء قوات الحشد الشعبي"، مشيرا الى ان "العامري قدم تقريرا عن سير العمليات العسكرية في القواطع المذكورة والمساحة الواسعة التي تسيطر عليها القوات الامنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها".
ودعا العامري، بحسب البيان، الحكومة، الى "توفير المستلزمات الضرورية التي من شأنها ان تساهم في تخليص العراق من شرور التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها عصابات داعش الارهابية"، مبينا ان "تحرير مدينة تكريت قاب قوسين او ادنى، وما هي الاّ ايام وسنعلن تحريرها من براثن ارهابيي داعش، وسنزف بشرى النصر لشعبنا الأبي، وسيكون هذا الانتصار بأيدٍ عراقية".
واشار الى ان "القوات الامنية بكافة تشكيلاتها ستبدأ بعد تحرير تكريت بتطهير وتحرير مدن الحويجة والرياض والرشاد وقرية البشير في كركوك وبالتنسيق مع القوات العاملة في هذه المناطق".
ونقل البيان عن النائب جاسم البياتي، القول ان "الهدف من زيارتنا هو رفع معنويات المقاتلين المرابطين في جبهات القتال، الا اننا رجعنا ونحن بحاجة الى معنوياتهم، وقد عقدوا العزم على دحر العدو ورفع العلم العراقي على كل شبر من الارض التي يحتلها الارهابيون".
واستنكر النائب عن صلاح الدين، بحسب البيان، موقف الازهر من قوات الحشد الشعبي، موضحا ان "الازهر اخطأ خطأ جسيما عندما أساء الى قوات الحشد الشعبي وهو موقف يفتقد الى الوعي ونحن نستغرب من هذا الموقف الذي اتخذته مؤسسة دينية عريقة كالأزهر".
واكد ان "الحشد الشعبي خط احمر لأنه اليوم يمثل العراق بكل مكوناته وانتماءاته، من الشيعي والسني والعربي والتركماني والكردي والمسيحي والايزيدي والشبكي والمندائي".
وانتقد البياتي "الساسة الذين فشلوا في تلبية مطالب المكون السني وفضلوا مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة"، مخاطبا اياهم "كفاكم ظلما وإساءة لأهل السنة، لقد احرقتم الحرث والنسل ودمرتم البلاد وبعتم أهل المحافظات السنية بدراهم معدودة لجهات معادية للعراق الجديد"، مشيرا الى ان "ابناء المحافظات السنية سينهضون من جديد بعد ان شخصوا الصديق من العدو، وتحررت مناطقهم وسيختارون من وقفوا معهم على الارض وفي ساحات القتال وليس مع من سكنوا الفنادق وفضلوا مصالحهم على مصالح اهل السنة".
ولفت البيان الى ان "الوفد النيابي التركماني المكون من النائب محمد تقي المولى، والنائب جاسم محمد جعفر، والنائب السابق حسن البياتي، وفوزي اكرم، وعدد من اهالي تلعفر وطوزخورماتو، وآمرلي، وكركوك، تفقد معسكر العظيم حيث مقر لواء تلعفر وهم يتوجهون الى منطقة البشير وطريق العظيم، ومقرات القوات التركمانية المرابطة في سد العظيم والطريق المؤدي اليه، ومقرات قوات منظمة بدر والجيش والشرطة الاتحادية في مناطق العلم وألبو عجيل، وسلاسل جبال حمرين، والبورياش".
ونوه الى ان "الوفد التقى بأهالي ناحية العلم العائدين الى منازلهم بعد تحريرها من رجس الدواعش، وحمل معه الهدايا المقدمة من الشعب التركماني الى ابنائهم المرابطين في جبهات القتال".
https://telegram.me/buratha