أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الأربعاء، أنه من الخطأ اعتبار المحيط السني هو "محيط داعشي"، وفيما لفت الى أن نزوح السنة من مناطق سكناهم دليل على رفضهم للتنظيم، اعتبر أن الوحدة الوطنية الحقيقة تجسدت في معركة صلاح الدين.
وقال العامري خلال حديثه لبرنامج "حديث الوطن" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إنه "من الخطأ اعتبار المحيط السني هو محيط داعشي، لأن السنة هم ضحايا داعش"، مشيراً الى أن "هناك، اليوم، مليونين ونصف الى ثلاثة ملايين نازح، ولو كان هؤلاء لديهم علاقات طيبة بداعش ومنسجمين معه لما نزحوا وخرجوا من مناطقهم".
وأضاف العامري، أن "الوحدة الوطنية الحقيقية تجسدت في معركة تحرير صلاح الدين"، مؤكداً "وقوف عشائر العبيد والجبور وشمر مع القوات الأمنية والمتطوعين والحشد الشعبي ضد داعش".
يشار الى أن العديد من العشائر "السنية" اعلنت حمل السلاح لقتال تنظيم "داعش"، ابرزها قبيلة الجبور التي حاربت التنظيم في ناحيتي الضلوعية والعلم في صلاح الدين، كما قاتلت عشائر البو نمر والكعود وعشائر اخرى في محافظة الانبار، بحسب مسؤولين امنيين.
https://telegram.me/buratha