الأخبار

العامري : لدينا 100 مستشار ايراني في معارك صلاح الدين ومن يطالب باستقالتي عليه المجيء لساحة القتال

2708 15:25:32 2015-03-10

كشف المشرف على الحشد الشعبي هادي العامري، اليوم الثلاثاء، عن وجود نحو 100 خبير عسكري ايراني يشاركون القوات العراقية في معارك صلاح الدين، وفيما أشاد بعمل الخبراء الإيرانيين، انتقد ما أسماه "تقبيل الأيادي" من قبل بعض السياسيين للولايات المتحدة لإرسال مستشارين مقابل مبالغ مالية، داعياً المطالبين بـ"إقالته" من البرلمان للمجيء لـ"ساحة المعركة".

وقال العامري في حديث صحفي إن "هناك خبراء عسكريين من الجارة ايران موجودون معنا في حربنا ضد (داعش) بمحافظة صلاح الدين من جميع المحاور"، مبيناً أن "هؤلاء الخبراء لديهم الخبرة العسكرية الكافية لاسيما بعد مشاركتهم في الحروب في سورية ولبنان والشيشان، ونكن لهم كل التقدير والاحترام وهؤلاء هم اصحاب فضل علينا لأنهم يعطوننا خبراتهم في الحروب ضد (داعش) الارهابي بلا مقابل".

وأضاف رئيس منظمة بدر أن "عدداً من السياسيين في العراق يقبلون الأيادي لكي يأتي مستشارون اميركان مقابل مبالغ مالية"، مشيراً الى أن "نحو 100 مستشار ايراني شاركوا في المعارك ضد تنظيم (داعش) الارهابي بمحافظة ديالى وصلاح الدين وهم مستمرون معنا بدون مقابل".

وبشأن المطالبات بإقالته من البرلمان بسبب الغياب، دعا العامري "المطالبين الى المجيء لساحات المعركة للتعرف على من يقاتل من العراقيين ضد داعش"، لافتاً الى أن "القانون إذا كان يعد مدة سبعة شهور وعدم آدائي اليمين الدستوري غياباً ويسمح باستبدالي، فأنا على استعداد لتقديم استقالتي وترشيح بديل لي من منظمة بدر".

وأعرب العامري عن "استغرابه من عدم استبدال البرلمان في الدورة السابقة نواباً لم يحضروا أية جلسة خلال الأربع سنوات الماضية".

وتابع العامري "أنا أدافع عن بلدي في ساحات المعركة، وأقول لهم انني لن أترك ساحات المعركة حتى تحرير آخر شبر من العراق من دنس (داعش) وسأقدم استقالتي إذا كان القانون يسمح بذلك، وأود أن أقول بأني لم اتسلم راتباً كعضو مجلس نواب حتى الآن ولاتوجد لدي حماية مخصصة من قبل مجلس النواب".

ويعد العامري مشرفاً مباشراً على الحشد الشعبي في العراق، وقاد معارك الحشد ضد تنظيم (داعش) الارهابي منذ بداية المعارك في ديالى وصلاح الدين، وتوعد التنظيم بالقضاء عليه كلياً في جميع المناطق التي سيطر عليها بعد أحداث حزيران من عام 2014.

يذكر أن القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، باشروا منذ الأحد الماضي،(الأول من آذار 2015 الحالي)، بعملية أمنية واسعة لتطهير محافظة صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، من تنظيم (داعش) الارهابي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك