اكد وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، أن الوزارة تعمل على زيادة انتاج العراق من النفط والغاز وفق ثلاث خطط استراتيجية، واشار إلى ان التعاون مع دول الجوار هو احدى الوسائل التي تسهم في زيادة الانتاج، وفيما عد جولة التراخيص بـ"المنجز العظيم"، أشار الى أن بغداد بدأت بالمفاوضات مع ايران والكويت بخصوص الحقول المشتركة.
وقال النفط عادل عبد المهدي، في بيان انه "يعمل وفق ثلاث خطط استراتيجية لزيادة انتاج العراق من النفط والغاز"، مؤكدا ان" العراق انجزا منجزاً عظيماً متمثلاً بجولة التراخيص".
وأوضح عبد المهدي، ان "الجهد الوطني الذي رافق جولة التراخيص، هو من يدير عملية استخراج النفط"، مبينا أن "شركات وزارة النفط هي التي تدير بعض الابار".
ولفت عبد المهدي، الى أن "هناك رقع كثيرة مازالت بعيدة عن العمليات النفطية نحاول ان ندخلها اما بجولة تراخيص جديدة او بالجهد الوطني".
وتابع عبد المهدي، أن "العنصر الثالث الذي يساهم في زيادة الإنتاج هو التعاون مع دول الجوار"، مشيراً الى ان "العراق بدأ مفاوضات مع ايران والكويت في كل ما يتعلق بالحقول المشتركة والعمل المشترك بين البلدان المتجاورة لتسهيل ومساعدة كل طرف للطرف الاخر مما يسهم في تعظيم الإنتاج ونساعد في تنوع انتاج العراق".
يذكر أن مصادر بريطانية، توقعت في،(الـ17 من كانون الأول 2014 الحالي)، أن يرتفع إنتاج النفط العراقي لأكثر من ثمانية ملايين برميل يومياً بحلول العام 2040، وفي حين بيّنت أن الاحتياطيات الموجودة في إقليم كردستان ستلعب "دوراً كبيراً في تلك الزيادة"، عدّت أن تطور ذلك القطاع وزيادة معدلات التصدير من الإقليم سيكون "حيوياً جداً" لمستقبل قطاع الطاقة في "العراق الموحد"، ودعت الأطراف العراقية المعنية كلها إلى الاهتمام بالاستثمار وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الازدهار.
يشار إلى أن وزير النفط العراقي، عادل عبد المهدي، توقع في تصريحات صحافية، في (الـ26 من تشرين الثاني 2014)، ارتفاع إنتاج العراق من النفط إلى ثلاثة ملايين و800 ألف برميل يومياً العام 2015 المقبل، بما في ذلك إنتاج إقليم كردستان، مبيناً أن صادرات البلاد ستصل إلى ما معدله ثلاثة ملايين و200 ألف برميل يومياً.
https://telegram.me/buratha