افاد مصدر مطلع ان "قرارا صدر من رئيس الوزراء حيدر العبادي باعفاء أمين بغداد وكالة نعيم عبعوب من منصبه".
وأضاف المصدر ان "الأمر الديواني لرئيس الوزراء شمل تعيين مديرة عام في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدلا عن عبعوب".
وكان أمين بغداد وكالة نعيم عبعوب قال لـ[أين] في الخامس من شهر شباط الجاري انه "بانتظار اقالته من منصبه من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي اذا ما رغب هو بالتغيير"، فيما لفت الى ان اسمه قريب من المسيحية [ نعيم عبو] في حال اسناد منصبه لطائفة او قومية معينة" بعد انباء عن اسناد المنصب للمكون المسيحي.
وأضاف عبعوب ان "موضوع الاقالة تكرر اكثر من مرة رغم انه غير موجود باعتباري مكلف بالمنصب وليس بالاصالة، وبامكان رئيس الوزراء طلب ذلك باتصال هاتفي بسيط له وأترك المنصب كوني غير مصر عليه ولا توجد جهة حزبية تدعمني او هناك صراعات عليه".
يشار الى ان رئيس لجنة الخدمات النيابية ناظم الساعدي قال لـ[أين] في 28 من الشهر الماضي ان "الايام المقبلة ستشهد تغيير عبعوب واقالته من منصبه بسبب نتيجة للوضع الخدمي المتردي في بغداد".
يذكر ان عبعوب قال في تصريح سابق ان العبادي يقيم اداءه "بشكل ممتاز ولديه لقاءً قريبا به، مقللا من احتمال احالته الى التقاعد او ابعاده من منصبه الحالي".
وكانت انباء اشارت قبل أسابيع عن نية رئيس الوزراء باقالة أمين بغداد وكالة من منصبه "بسبب الاخفاق في اداء مهامه وما تشهده العاصمة من سوء في الخدمات والفيضانات التي شهدتها في موسم الشتاء الماضي".
وكان العشرات من مواطني بغداد، تظاهروا قبل أسابيع، للمطالبة باقالة عبعوب حاملين لافتات انتقدوا فيها تصريحاته "المثيرة للسخرية".
وتثير تصريحات عبعوب بين فترة واخرى بمدح الواقع الخدمي والمشاريع في العاصمة بغداد "سخرية " لدى الشارع العراقي وخاصة البغدادي لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي [الفيسبوك].
وكانت ابرز تلك التصريحات حول ازمة الامطار التي شهدتها بغداد نهاية 2013 وتسببت بغرق مناطق وشوارع العاصمة وعزا فيها عبعوب أسباب تأخر تصريفها الى "صخرة تزن 150 كغم" وضعت في احد الانابيب بمنطقة الشعب وعرفت بعدها بـ"صخرة عبعوب" واثارت آنذاك ضجة اعلامية تحولت الى نكتة يتندر بها المواطن العراقي.
ولم تكن "الصخرة" هي "النكتة" الاخيرة لصحابها فقد اثار ما وصفه عبعوب عن الخدمات في بغداد بانها "افضل من مدينتي نيويورك الامريكية واربيل العراقية، ووصفه لامارة دبي الاماراتية [بزرق ورق] غضب المواطنين العراقيين واستياءهم وسخريتهم عادين اياها "تهكما" بانها [مقولة من أقوال العظماء].
ولم يتوقف عبعوب في اطلاق تصريحاته "المثيرة للجدل" في الاوساط الشعبية، واخرها بما وصف نفسه بانه "وسيم بغداد"، وان فتيات ايران معجبات به لوسامته
https://telegram.me/buratha