أعلنت منظمة بدر، الجمعة، عن اعتزمها متابعة مطلقي الصواريخ التي استهدفت منطقة الشعلة شمال غربي بغداد، مؤكدة قدرتها على ذلك، فيما شددت على عدم وجود أحد يمكنه منعها من طرد تنظيم "داعش" الارهابي بأي بقعة من العراق.
وقال مستشار الأمين العام للمنظمة كريم النوري في حديث صحفي إن "مدى إطلاق الصواريخ التي تهدد أبناء منطقة الشعلة شمال غربي خارجة عن عمليات بغداد، ولكن هذا لا يعفي بقية الأجهزة الأمنية من محاولة السيطرة عليها"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى "إجراء مسح جوي ووضع كمائن داخل المناطق التي يتوقع إطلاق الصواريخ منها"
وأضاف النوري، "لدينا القدرة على متابعة مطلقي الصواريخ على الرغم من اختفاءهم بعد إطلاقها"، معتبراً أن "معالجة مصدر إطلاق الصواريخ في عقر داره خيار صائب، ولكن قد تكون هناك إجراءات أخرى تأتي في سياق السيطرة على منصات الإطلاق".
وأوضح أن "هذا الأمر يشكل تهديداً جدياً على أبناء الشعلة وأن هذه الطريقة ستكون الأخيرة لداعش بعد خسارته في العديد من المناطق"، ملفتا بالقول، "نحن قادرون على تحرير جميع مناطق كركوك وصلاح الدين ولن يمنعنا أحد من طرد داعش في أي بقعة تهدد العراق".
وحذر النوري من "وجود محاولات لتشويه صورة الحشد الشعبي".
وكانت كتائب حزب الله أعلنت، في وقت سابق اليوم الجمعة (13 شباط 2015)، عن اعتزمها إرسال بطرية صواريخ إلى منطقة الشعلة للرد على مصادر أي نيران تستهدف المواطنين كما حصل يوم الأربعاء الماضي، فيما حذرت مما أسمتها "المناطق الحاضنة لداعش" الارهابي والتي انطلقت منها مصادر النيران من رد "قاس".
وتعرضت منطقة الشعلة، شمال غربي العاصمة بغداد، يوم الأربعـاء الماضـي (11 شباط 2015)، إلى قصف بالهاونات والكاتيوشا، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، فيما طالب النائب عن تحالف الإصلاح الوطني حيدر الفوادي، رئيس الوزراء حيدر العبادي وقائد عمليات بغداد عبد الأمير الشمري بالتدخل لحماية أهالي المنطقة.
https://telegram.me/buratha