باسلوب يائس بائس وعلى الرغم من العراقيل التي يضعها امام العبادي ادعى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي انه "ليس لديه اهتمام بالرجوع الى المنصب الذي تولاه لثماني سنوات مالم يطالب الشعب بذلك". في إشارة منه الى منصب رئاسة الوزراء الذي تخلى عن مطالبته به بعد اعتراضات شديدة من القوى السياسية العراقية.
ونفى المالكي "سعيه للرجوع الى المسرح السياسي مرة اخرى رغم ظهوره المتكرر في وسائل الاعلام المحلية وزيارته الاخيرة لايران".
وكان قرار المالكي بالتنحي في اب قد رفع الآمال بتشكيل حكومة جديدة تكون قادرة على الوقوف بوجه تهديدات داعش ومنع احتمالات تقسيم البلاد.
وكان النائب عن ائتلاف المواطن محمد المياحي قد افاد أن بعض المستشارين "السيئين" الذين كانوا يعملون لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي، يحاولون "الرجوع والسيطرة" على رئيس الوزراء حيدر العبادي وإفشاله، داعيا الاخير الى تكوين فريق حقيقي من المستشارين قادر على توفير الاستشارة العملية والواقعية لادارة شؤون الدولة.
وقال المياحي في حديث لبرنامج (من 10 للـ11) الذي يبث على فضائية "السومرية"، إن "هناك اطرافا في التحالف الوطني تحاول افشال انجازات رئيس الوزراء حيدر العبادي، ولا يروق لها ان يكون التحالف الوطني كمؤسسة" في اشارة الى المالكي ومرتزقته
واضاف المياحي أن "الحكومة السابقة كانت مفتتة لانها لم تستند الى التحالف الوطني"، مبينا اننا "نريد ان نؤسس لتحالف حقيقي قادر على حل المشاكل وتقديم المشورة للحكومة، وتأسيس نظام داخلي له".
واشار الى ان "بعض المستشارين السيئين الذين كانوا مع المالكي، يحاولون الرجوع والسيطرة على العبادي"، داعيا رئيس الوزراء الى ان "يكون نبها وان يعمل على تكوين فريق حقيقي من المستشارين، لانه يحتاج الى استشارة عملية وواقعية لادارة شؤون الدولة والتعامل مع الازمات بالشكل المطلوب".
https://telegram.me/buratha