قال وزير النفط عادل عبد المهدي اليوم الاثنين ان الاتفاق المبرم بين بغداد واربيل لا يحتوي مسائل مخفية وسيتم تنفيذه قريبا.
وبين عبد المهدي في تصريحات صحفية من امام حقل الخباز النفطي ان "سيطرة داعش على حقل الخباز النفطي وتحريره من قبل البيشمركة ادى الى توقف عمليات الضخ والانتاج في الحقل، مشيرا الى ان"الارهابيين احرقوا الابار النفطية الثلاثة مثلما احرق صدام ابار النفط في الكويت ".
واكد ان "كركوك تنتج منذ 10 سنوات من 200 الى 400 الف برميل بسبب عمليات التخريب لكنها قادرة على انتاج 800 الف برميل يوميا ، وسنعمل على زيادة قدراتها وتطوير حقولها ومحطات انتاجها ".
واشار الوزير الى ان "الزيارة الى كركوك تأتي لغرض العمل على تأهيل وتطوير القطاع النفطي ودعم المحافظ وقوات البيشمركة التي تصدت للارهاب وكبدته مئات القتلى.
واضاف عبد المهدي سنناقش قريبا الامور العالقة بين الاقليم وبغداد لغرض الوصول لاتفاق شامل يضمن زيادة الايرادات وخدمة العراق "، مبيناً انه "لا وجود لاي اتفاقات سرية بل كل شيء معلوم للشعب والاعلام".
وبشأن الاتفاق المبرم بين اربيل وبغداد اوضح وزير النفط انه لا يحتوي أي مسائل مخفية، وسيتم تنفيذه في وقت قريب، مؤكدا أن "اربيل وبغداد لديهما تفاهمم مشترك جيد حول موضوع النفط".
من جانبه قال محافظ كركوك نجم الدين كريم ان "لدينا تنسيقا جيدا مع اربيل وبغداد بخصوص المسألة النفطية".
واعرب كريم عن امله بان تسهم هذه الزيارة في تطوير قطاع النفط وزيادة ايرادات كركوك التي لها الحق وفق الدستور" .
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي وصل اليوم الاثنين الى محافظة كركوك للاطلاع على الحقول النفطية وسير عملية تصدير النفط منها بعد يومين من استهدافها من قبل عصابات داعش الارهابية وقد تم استئناف تصدير النفط منها بعد توقفه منذ اذار من العام الماضي .
واجتمع فور وصوله مع المحافظ نجم الدين كريم في دار الضيافة وسط كركوك، وبعد هذا الاجتماع وأكد عبد المهدي على "ضرورة تعظيم الإنتاج في الحقل النفطي وتطوير عمله بما يتلائم وتحديات المرحلة ".
يذكر ان قوات البيشمركة وشرطة الأقضية والنواحي تمكنت، مساء السبت الماضي، من فرض سيطرة تامة على حقل خباز النفطي في منطقة ملا عبد الله 35 كم جنوب غربي كركوك، بالإضافة إلى تحرير الموظفين بشركة نفط الشمال الذين كانوا محتجزين في قبو نفطي في ذات الموقع
https://telegram.me/buratha