تظاهر العشرات من نازحي تلعفر يوم أمس،الاحد،في ناحية الحيدرية (40 كم شمال مركز مدينة النجف الاشرف) مطالبين من المرجعية الدينية حث الحكومة العراقية بدعمهم بالسلاح لتحرير تلعفر وكافة القرى والنواحي التابعة للقضاء(60كم غرب مدينة الموصل) .
وقال محمد عبد القادر رئيس مجلس قضاء تلعفر ان “الهدف من هذه التظاهرة هو ايصال رسالة الى الحكومة العراقية، مفادها ان نازحي القضاء مستعدون لتشكيل فوج خاص منهم لتحرير مناطقهم التي احتلها (داعش) ما اجبر معظم سكانها الى النزوح الى مناطق متفرقة من العراق”.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الحكومية المعنية لتوفير الخدمات الضرورية للنازحين، فضلا عن الدور الذي تقوم به المرجعيات وادارة العتبات الدينية ومنظمات انسانية، إلاّ ان عددا من النازحين، ومنهم الحاج والي علي، أحد شيوخ عشائر تلعفر، أكد ان المساعدات التي تقدم لهم من الاولى أن تخصص لتسليحهم من اجل تحرير ديارهم.
مشاركون في المظاهرة شددوا على استعدادهم الانضمام الى الفوج الذي يطالبون بتشكليه، ومنهم النازح يونس ابراهيم الذي أكد ان هناك عددا كبيرا من النازحين كانوا من منتسبي الجيش والشرطة ولديهم الاستعداد لحمل السلاح.
يشار الى العديد من الأسر من محافظة نينوى ومناطق اخرى نزحت الى النجف في حزيران الماضي بعد سيطرة مسلحي داعش على اجزاء كبيرة من المحافظة.
24/5/150126
https://telegram.me/buratha