أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي سعي الحكومة العراقية الى تقليل الاعتماد على واردات النفط مستقبلا، مشيرا الى ان "تنظيم داعش في تراجع في العراق".
وقال العبادي في ندوة اقيمت على هامش مؤتمر دافوس في سويسرا اليوم ان "العراق قادر على تقرير مصيره وسنعمل على الاعتماد بشكل اقل على واردات النفط"، كاشفا عن "توقيع عقد مع شركة شل لبناء مصنع للبتروكيمياويات".
وتابع ان "الحكومة تتجه على تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز العلاقة بين القطاعين العام والخاص".
وأضاف ان "الحكومة خصصت 450 مليون دولار لاعادة اعمار المدن المحررة من داعش" لافتا الى ان "الحكومة الحالية تحظى بمقبولية اكثر من قبل الشعب العراقي ودول المنطقة من سابقاتها، وان هناك تغييرا كبيرا في العراق".
وأكد العبادي "تطلع الحكومة لتطوير العلاقات المستقبلية مع دول الجوار ومنها السعودية".
وأشار الى "اهتمام الحكومة المتزايد في ملف حقوق الانسان والغاء التهم والدعاوى القضائية المقامة ضد الصحفيين"، مبينا ان "مشروع قانون الحرس الوطني يأخذ طريقه الطبيعي بين الحكومة والبرلمان وفق الدستور".
وألمح رئيس الوزراء الى ان "ثمة مفاجأة مع داعش في اجراءات في الايام المقبلة خاصة وانهم يفرون من المعركة لانخفاض الروح المعنية للارهابيين"، مؤكدا "الحاجة للدعم من دول الجوار وعدم السماح بدخول الارهابيين الى العراق".
وعن عملية تحرير الموصل من سيطرة داعش قال العبادي "لدينا مشكلة في تحرير الموصل وهي عدم وجود ربط بين بعض الطريق التي تؤدي الى المدينة، ونحتاج الى هذا الربط بين القوات الاتحادية والبيشمركة".
ولفت الى "تصفية نصف قادة داعش من خلال القوات الامنية وشركائنا في التحالف الدولي"، مضيفا "لدينا نخبة من القوات العراقية لا نستطيع كشف النقاب عنها وهي تحقق انتصارات مهمة على الارض".
ورفض العبادي "وصف قوات الحشد الشعبي بالميليشات، لانها قوات عراقية تدافع عن بلدها"، نافيا "وجود أي جندي ايراني على الاراضي العراقية لعدم الحاجة اليهم".
وعن الاوضاع في سوريا اعرب رئيس الوزراء العراقي عن "تشاؤمه من الازمة لغياب الحلول في الافق القريب وهي تنعكس سلبا على اوضاع العراق"، مؤكد ان "الازمة السورية تحتاج الى حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري"
https://telegram.me/buratha