قتل الارهابيون عند الساعة العاشرة والنصف من مساء امس الاثنين في تكريت مدير التعليم الثانوي في محافظة صلاح الدين وهو من اتباع اهل البيت عليهم السلام ومن الاخوة التركمان وقد سبق للشهيد ان تسلم تهديدات لمغادرته المدينة .
بسم الله الرحمن الرحيم اتقدم بالتعازي الحارة الى جميع العراقين الشرفاء والى الشعب التركماني الاصيل الذي يعاني الويلات والحرب من جميع الجهات فتارة على اساس المذهب يذبحون وتارة على اساس القومية بالامس الطلبة التركمان من اهالي قرة تبة واليوم اهالي امرليالشرفاء اتباع ال البيت عليهم السلام هل كان الرجل سياسيا ام كان حاملا لسلاح ام كان من الذين يحملون حبا ال محمد في قلبه مما جعله يدفع الثمن . اقول هذه ليست الدماء الاولى ولن تكون الاخيرة فصبرا ياابطال العراق وادعو الله ان يسكن الشهيد فسيح جناته ودعا