قال المدعو عبد السلام الكبيسي مسؤول العلاقات الخارجية لما يسمى بهيئة علماء السنة في العراق في مؤتمر صحفي في جامع ام القرى ردا على سؤال حول مصير الوفد الرياضي العراقي المختطف( اننا عملنا ما فيه الكفاية للاتصال بكل من نعرف ومن لا نعرف في تلك المنطقة التي اختطف فيها الوفد فأجابونا بأنهم لا يعلمون شيئاً عن المختطفين ولا عن الخاطفين ) واتهم الكبيسي قوة تسمى بثوار الانبار على انها هي المنفذة للعملية واضاف الكبيسي ( ان عدد المختطفين لديها وصل الى 320 مختطفاً حسب ما قاله أحد المختطفين في تلك المنطقة عند اتصاله بي ). ومن الطريف ان كل الخاطفين يتصلون بالكبيسي على الرغم من اتهامه لهم . يذكر ان المدعو عبد السلام الكبيسي معروف بعلاقاته مع الارهابيين وكانت تقارير عدة قد صدرت كان ابرزها عن المخابرات الايطالية والتي تحدثت ان الكبيسي قد تسلم مبلغ خمسة ملايين دولار من الحكومة الايطالية للتعاون مع الارهابيين من اجل اطلاق سراح المخطوفين في العراق وهذا سر اتصال احد الارهابيين بالمدعو الكبيسي ليقوم بالتحرك على ذوي المخطوفين من اجل فرض المبالغ التي يراها مناسبة عن كل مخطوف كل حسب اهميته .
أذا كان أحدهولاء المعروفين بتؤاطئهم وتعاملهم مع الخاطفين والتكفريين يسرح ويمرح في ظل الحكومة .فنقول هنيئا لنا هكذا حكومة .مع الأسف يحدث ذلك.أين أنت يامولاي ياصاحب الزمان ع .