اعتبر نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي، السبت، أن افتتاح السفارة السعودية في العراق إنهاء لـ"القطيعة" بين البلدين، مشيراً إلى حرص الحكومة على تقوية العلاقات مع الرياض، فيما أكد وفد الخارجية السعودية موقف المملكة الرافض لـ"آفة الإرهاب".
وقال الاعرجي في بيان صدر على هامش لقائه وفد وزارة الخارجية السعودية برئاسة عبد الرحمن الشهري ، "اننا حريصون على أن تكون العلاقات بين البلدين قوية"، معتبراً أن "فتح السفارة السعودية في بغداد هو إنهاء لحالة القطيعة والتقاطع التي أرادها البعض"
وأضاف الاعرجي، أن "الابتعاد ما بين العراق والسعودية سيولد الكثير من المشاكل في حين سيدفع توطيد العلاقات باتجاه الاستقرار في المنطقة"، مؤكداً "حرص العراق على أن تكون هناك سياسة عربية واحدة لاسيما للدول المجاورة ضد الإرهاب وكيفية إيجاد السبل لمكافحته".
وتابع أن "الحكومة الحالية حريصة على أن تكون العلاقة قوية بين العراق والسعودية وأن تتمثل بتحقيق مصالح البلدين".
من جانبه، قال الشهري إن "توجيهات القيادة العراقية كان لها عظيم الأثر في تسهيل مهمة الوفد المكلف بإعادة افتتاح السفارة"، معربا عن أمله بأن "تكون السفارة السعودية في حالة تشغيلية بالقريب العاجل بما يخدم مصالح شعبي البلدين".
وتابع أن "الإرهاب آفة أصابت دول المنطقة وان للمملكة موقف ثابت وصريح من هذه الآفة ألا وهو رفضها رفضاً تاماً مهما كانت ادعائتها بأنها تنطلق من مبادئ إسلامية لأن الإسلام منها براء".
ووصل وفد سعودي رفيع المستوى في (4 كانون الثاني 2015)، إلى بغداد والتقى وكيل وزارة الخارجية نزار الخير الله لبحث الترتيبات والإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة السعودية.
https://telegram.me/buratha