تعهد وزير الداخلية محمد سالم الغبان، اليوم الخميس، بالتصدي لـ"المجرمين" الذين مارسوا الخطف والابتزاز باسم الحشد الشعبي، وشدد على ضرورة فرض هيبة القانون، وفيما أكد أن الإستراتجية الجديدة للوزارة تعتمد على مسك الأمن في المدن، دعا السياسيين إلى الداخلية "إعلاميا ولوجستيا".
وقال محمد سالم الغبان خلال كلمة له خلال الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بمناسبة الذكرى الـ93 لتأسيس الشرطة إن "جهاز الشرطة كان له الدور الريادي في تسيطر أروع الملاحم والبطولات وأثبتوا للجميع أنهم أهل للمهام الموكلة اليها"، مبينا ان "الوزارة شهدت عهد عمل جديد بعد بزوغ فجر الديمقراطية حيث تأسست قوات الشرطة والطوارئ وسوات".
وأضاف الغبان أن "مؤسسة الشرطة حالها حال مؤسسات الدولة يمكن أن يعتريها بعض الخلل في مفاصلها"، مشيرا إلى أن "الإستراتجية الجديدة لعمل الوزارة تعتمد على مسك ملف الأمن في المدن ليكون الجيش متفرغا لواجباته الدفاعية ضد العدوان الخارجي، ولكن ذلك يتطلب رفع مستوى الجهوزية والعمل".
وأكد الغبان أن "فرض هيبة القانون هدف مقدس ولن نسمح بخرق القانون بأي شكل من الإشكال"، داعيا السياسيين إلى "دعم إستراتجية الداخلية والوقوف خلفها والتحشيد النفسي والإعلامي واللوجستي".
ولفت وزير الداخلية إلى أن "البعض من أصحاب النفوس الضعيفة حاولوا الإساءة للحشد الشعبي فمارسوا القتل والخطف والابتزاز باسم الحشد"، متوعدا بـ"التصدي لهؤلاء المجرمين بحزم وقوة".
وعد الغبان "نداء المرجعية الدينية واستجابة المواطنين لهذا النداء كان له الدور الحاسم في إنقاذ البلاد"، مشددا على "العمل لتحرير كل شبر من أرض العراق من دنس (داعش)، وإعادة المهجرين إلى ديارنا".
https://telegram.me/buratha