شن قيادي في حزب الدعوة الإسلامية هجوما” لاذعا” على رئيس الوزراء السابق نوري .
وقال النائب السابق وعضو هيئة القيادة كمال الساعدي في تصريح صحفي تداولته وسائل إعلام عديدة ان القائد العام للقوات المسلحة وثق بأشخاص طارئين على الحياة السياسية والعسكرية العراقية , وكانت مصادر معلوماته مضللة .
واضاف ان السيد الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية كان يستمع لصهريه حسين ابو رحاب وياسر عبد صخيل المالكي اكثر مما كان يسمع لوكلاء المرجع السيستاني السيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي .
واشار الى ان المالكي كان ينظر لنصائح وكلاء المرجع الاعلى بعين الريبة , وكان هناك من يحاول ان يوهمه بأنه مستهدف من خلال خطب الجمعة وان منافسيه السياسين يجيرون هذه الخطب للنيل منه ومن انجازاته .
وتابع ” ان تاريخ حزب الدعوة الاسلامية المتجذر في وعي وحركة الأمة الإسلامية لا يمكن ان ينتهي بانتهاء مرحلة شخص واحد .
وتاتي هذه التصريحات بعد نشر تصريحات مماثلة لعضو هيئة القيادة وليد الحلي الذي اتهم فيها المالكي بأنه لم يكن يستمع لنصائحه وان مغامرته الاخيرة كلفت العراق 40 مليار دولار خلال ستة اشهر .
يذكر ان اعضاء الهيئة القيادية لحزب الدعوة الاسلامية الذين خسروا مقاعدهم النيابية لصالح صهري المالكي واقاربه , هاجموا سياسية رئيس الوزراء السابق الامين الحالي للحزب نوري المالكي محملين اياه مسؤولية الانهيارات الامنية والسياسية والاقتصادية التي مر بها العراق الامر الذي ادى بالنهاية لازاحته عن سدة الحكم بعد ثمان سنوات وصفت بالفاشلة خلال رئاسته للحكومة .
29/5/150105
https://telegram.me/buratha