بحث رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في اتصال هاتفي مع قائد عمليات البصرة وقائد شرطة المحافظة حادثة اغتيال رجال دين.
وذكر بيان لمكتبه ان العبادي "اجرى اتصالا هاتفيا بقائد عمليات البصرة وقائد شرطة المحافظة لمتابعة جريمة العصابات الارهابية التي ادت الى استشهاد اثنين من علماء الدين في الوقف السني وجرح اثنين اخرين واغتيال عنصر في وزارة الداخلية".
ووجه العبادي بحسب البيان "بضرورة كشف ملابسات الجريمة التي تريد الايقاع بين العراقيين والقبض على الفاعلين من خلايا الارهاب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له العبث بأمن البصرة واحداث اية فتنة بين مكوناتها".
وشدد رئيس الوزراء "على اهمية القضاء على هذه العصابات الارهابية التي تهدد امن اهل البصرة والمدفوعة باجندات تخريبية تحاول ان تحدث الفوضى في هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا".
وأشار العبادي الى ان "هذه الجريمة الجبانة تأتي في الوقت الذي يتصدى ابناء شعبنا بجميع طوائفه ومكوناته لعصابات داعش والجماعات الارهابية المرتبطة بها خصوصا وان الشهداء والجرحى من العلماء ممن يدعون الى وحدة الكلمة والذين يقفون بالضد من جرائم داعش الارهابية".
وكان مسلحون مجهولون قتلوا امس الخميس عدد من رجال الدين واصابة اخر بجروح بليغة بعد ان هاجموا سيارتهم قرب منطقة باب الزبير جنوبي محافظة البصرة.
وشكلت وزارة الداخلية لجنة للتحقيق في الحادثة عادة اياها بانها مساعي تقوم بها قوى تخدم مشروع داعش في العراق الى شحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي من خلال استفزاز المشاعر المذهبية لاحباط مساعي الحكومة ووزارة الداخلية بالذات في ضبط الشارع والسيطرة على التعبيرات المسيئة للوحدة الوطنية"
كما شكل مجلس محافظة البصرة غرفة عمليات بالحادثة عادا اياها محاولة فاشلة لاستهداف نسيج المجتمع البصري
https://telegram.me/buratha