بسم الله الرحمن الرحيم
( لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ )
صدق الله العلي العظيم سورة التوبة اية 48
ما لبث أعداء العراق من الإرهابيين التكفيريين وإتباعهم من الصداميين المجرمين باستمرار مسلسلهم الاجرامي بحق الشعب العراقي المجاهد الذي ضحى بالغالي والنفيس وصبر على عتوة الظالمين لينتهي المطاف بسقوط صنمهم دون ان يحرك ساكن ولاذ بالفرار وهو خائف جبان وهذا ما عهدناه فيه, فتذكرنا قضية الدجيل عام 1982 التي نشهد جلسات محاكمة مرتكبيها هذه الايام, حيث سرعان ما سمع بعض الاطلاقات النارية في المدينة ولم يعرف إنها له ام عليه! فراح هاربا ومستنفرا زبانيته من شتى أصناف عصاباته المجرمة ليجرّفوا البساتين ويقتلوا الأبرياء ويلحقوا الأذى والهوان بالشيوخ والأطفال والنساء العزل.
فعاود الأشرار الجبناء بفعلتهم الغادرة ليطالوا بذلك الأبرياء في مدينة البصرة الفيحاء بعدما شهدت حالة من الأمن والاستقرار اذ هذه الحالة لا تروق لهؤلاء الأشرار فحاولوا بفعلتهم هذه زعزعة وحدة العراقيين الذين اثبتوا جدارتهم وعزمهم في المضي قدما في طريق الحرية الذي ضحى من اجله شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) وقبله أخوته وأقاربه المجاهدين .
ومن اجل نجاح العملية السياسية التي تكللت بنجاح بفضل الباري عز وجل وحنكة المرجعية الدينية العليا وتسديد قيادة الائتلاف العراقي الموحد لمجريات الأمور لترى حكومة الوحدة الوطنية الدائمية النور بعدما مر تشكيلها في مخاض عسير اراد بها بعض الاطراف من النيل بها والالتفاف على الاستحقاقات الانتخابية التي سطرها العراقيون بدمائهم ليطرحوا مشروع ما يسمى بـ(حكومة طوارئ) محاولين بذلك تفويت الفرصة أمام اكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة التي طال انتظارها المواطنون, لكن ولله الحمد رغم محاولاتهم البائسة بزغ نور تشكيل الحكومة الوطنية الدائمة لتثبت (إن شاء الله) قوتها وجدارتها إمام تبنياتها في قصم ظهور الإرهابيين والمفسدين وتحقيق الامن والطمانينة وبدأ عملية الأعمار وتقديم الخدمات اللازمة للشعب المظلوم وهذا عهدنا بها .
نسال الله أن ينصر المؤمنين ويخزي الظالمين ويرحم الشهداء الأبرار ويلهم ذويهم الصبر و السلوان وينعم على الجرحى بالصحة والشفاء انه نعم المولى ونعم النصير .
دائرة العلاقات العامة
https://telegram.me/buratha