الأخبار

مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي تستنكر العمليات الأخيرة لمدينة البصرة

1627 14:34:00 2006-06-06

بسم الله الرحمن الرحيم

( لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ )

 صدق الله العلي العظيم سورة التوبة  اية 48

ما لبث أعداء العراق من الإرهابيين التكفيريين وإتباعهم من الصداميين المجرمين باستمرار مسلسلهم الاجرامي بحق الشعب العراقي المجاهد الذي ضحى بالغالي والنفيس وصبر على عتوة الظالمين لينتهي المطاف بسقوط صنمهم دون ان يحرك ساكن ولاذ بالفرار وهو خائف جبان وهذا ما عهدناه فيه, فتذكرنا قضية الدجيل عام 1982 التي نشهد جلسات محاكمة مرتكبيها هذه الايام, حيث سرعان ما سمع بعض الاطلاقات النارية في المدينة ولم يعرف إنها له ام عليه! فراح هاربا ومستنفرا زبانيته من شتى أصناف عصاباته المجرمة ليجرّفوا البساتين ويقتلوا الأبرياء ويلحقوا الأذى والهوان بالشيوخ والأطفال والنساء العزل.

فعاود الأشرار الجبناء بفعلتهم الغادرة ليطالوا بذلك الأبرياء في مدينة البصرة الفيحاء بعدما شهدت حالة من الأمن والاستقرار اذ هذه الحالة لا تروق لهؤلاء الأشرار فحاولوا بفعلتهم هذه زعزعة وحدة العراقيين الذين اثبتوا جدارتهم وعزمهم في المضي قدما في طريق الحرية الذي ضحى من اجله شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) وقبله أخوته وأقاربه المجاهدين .

ومن اجل نجاح العملية السياسية التي تكللت بنجاح بفضل الباري عز وجل وحنكة المرجعية الدينية العليا وتسديد قيادة الائتلاف العراقي الموحد لمجريات الأمور لترى حكومة الوحدة الوطنية الدائمية النور بعدما مر تشكيلها في مخاض عسير اراد بها بعض الاطراف من النيل بها والالتفاف على الاستحقاقات الانتخابية التي سطرها العراقيون بدمائهم ليطرحوا مشروع ما يسمى بـ(حكومة طوارئ) محاولين بذلك تفويت الفرصة أمام اكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة التي طال انتظارها المواطنون, لكن ولله الحمد رغم محاولاتهم البائسة بزغ نور تشكيل الحكومة الوطنية الدائمة لتثبت (إن شاء الله) قوتها وجدارتها إمام تبنياتها في قصم ظهور الإرهابيين والمفسدين وتحقيق الامن والطمانينة وبدأ عملية الأعمار وتقديم الخدمات اللازمة للشعب المظلوم وهذا عهدنا بها .

نسال الله أن ينصر المؤمنين ويخزي الظالمين ويرحم الشهداء الأبرار ويلهم ذويهم الصبر و السلوان وينعم على الجرحى بالصحة والشفاء انه نعم المولى ونعم النصير .

دائرة العلاقات العامة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك